الدار/ كلثوم إدبوفراض
كشفت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (CAF) الموعد الرسمي لمباريات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيستقبل المنتخب المغربي نظيره النيجري يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، قبل أن يحلّ ضيفاً على منتخب زامبيا في لوساكا يوم 8 من الشهر ذاته.
ويخوض “أسود الأطلس” هذه المواجهات بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة، بعدما بصموا على مسار مثالي في التصفيات حتى الآن، بتحقيق خمسة انتصارات من خمس مباريات، ما مكنهم من تصدر المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة كاملة، دون أي تعثر.
وجاءت هذه السلسلة المميزة على حساب منتخبات تنزانيا والكونغو برازافيل والنيجر، إضافة إلى فوز ثمين على زامبيا في لقاء الذهاب.
وتعدّ المواجهة المرتقبة أمام النيجر، فرصة لتجدد اللقاء بين المدرب وليد الركراكي، قائد كتيبة “أسود الأطلس”، والزاكي بادو، المدرب الحالي لمنتخب النيجر، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بفوز المغرب بهدفين لواحد، حملا توقيع إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس.
كما ستشهد المباراة تدشين مركب الأمير مولاي عبد الله بعد إعادة بنائه وتطويره، ليحظى بإشادة رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، الذي وصفه كواحدة من أجمل المعالم الرياضية في العالم.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى ثلاث نقاط فقط من مواجهة النيجر، لحسم التأهل رسمياً إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي، دون انتظار نتائج المباراتين الأخيرتين أمام زامبيا والكونغو برازافيل.
