مقاطعة ابن مسيك..افتتاح فضاء جديد من فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير
افتتح، أمس الاثنين بالدار البيضاء، فضاء جديد من فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتراب مقاطعة ابن مسيك، ليصبح ثاني فضاء من نوعه على مستوى المدينة بعد فضاء الحي المحمدي.
ويضم هذا الفضاء، الذي أنجزته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بشراكة مع عدة فاعلين مؤسساتيين وجمعويين، والذي شيد على مساحة إجمالية تقدر ب 550 متر مربع منها 245 متر مربع مغطاة، فضاء للمعارض، وقاعة للندوات، وورشات للتكوين والبحث، ومكتبة، وقاعة متعددة التخصصات، وأخرى لوسائط السمعي البصري، ومرافق إدارية.
وكلف بناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن مسيك غلافا إجماليا بلغ 5 ملاييين و600 ألف درهم، قدم منها مجلس الجهة ثلاثة ملايين درهم، فيما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما قيمته مليونين و600 ألف درهم.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري أن افتتاح هذا الفضاء الجديد يأتي ضمن اسراتيجية المندوبية الرامية إلى صيانة الذاكرة الوطنية، وحفظ قيم الوطنية والوفاء، ونقلها للأجيال الصاعدة.
وأضاف أنه بهذا التدشين يصل عدد الفضاءات التي أنجزتها المندوبية بمختلف جهات المملكة إلى 90 فضاء، كان أولها بآسا الزاك ودشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 4 دجنبر من العام 2007، وآخرها بالدريوش والحسيمة اللذين افتتحا على التوالي في 21 و22 يوليوز الجاري.
وذكر بأن الغاية من إحداث هذه الفضاءات، التي تعتبر متاحف تختزن محطات مهمة من تاريخ المغرب ومسيرة كفاحه من أجل الحرية والاستقلال، تأمين انفتاح ذاكرة المقاومة على فئات واسعة من المجتمع المغربي، والمساهمة في تأطير الناشئة من خلال الفضاءات التربوية والتثقيفية المخصصة لهذا الغرض، ومنها متحف الصور، والمعروضات الخاصة بتاريخ المقاومة والتحرير، والمعروضات الاثنوغرافية، وقاعات المطالعة، والقاعات الموجهة للأطفال.
وحضر افتتاح فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير كل من عامل عمالة مقاطعات ابن مسيك السيد محمد نشطي، ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبد العزيز عماري، والمدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية ياسين حمزة، ورئيس مقاطعة ابن مسيك
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘Geeza Pro’}
span.s1 {font: 12.0px Helvetica}
محمد جودار، وعدة فعاليات مدنية وجمعوية، وأفراد من أسرة المقاومة وجيش التحرير.