
الدار/ سارة الوكيلي
واصل المنتخب المغربي ترسيخ مكانته بين كبار المنتخبات العالمية بعدما صعد إلى المرتبة الحادية عشرة في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، متقدماً بمركز واحد على التصنيف السابق ومتجاوزاً منتخب ألمانيا الذي تراجع إلى المركز الثاني عشر.
هذا الإنجاز يعكس مساراً متصاعداً لأسود الأطلس، الذين حافظوا على الصدارة القارية والعربية أمام منتخبات من قيمة السنغال (18 عالمياً) ومصر (35 عالمياً) والجزائر (38 عالمياً). ويعود الفضل في هذا التقدم إلى سلسلة من النتائج الإيجابية، أبرزها الفوز العريض على النيجر بخماسية نظيفة والانتصار خارج الميدان أمام زامبيا بهدفين دون رد ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ما منح المنتخب المغربي نقاطاً إضافية في رصيد التصنيف.
هذا الصعود ليس مجرد رقم بل تأكيد على أن المغرب يواصل ترجمة حضوره العالمي منذ مونديال قطر إلى واقع ملموس في المنافسات الرسمية، مما يعزز طموحه المشروع لاختراق المراتب العشر الأولى قريباً. ومع اقتراب استحقاقات مهمة، مثل مواجهة الكونغو برازافيل في أكتوبر المقبل، سيجد المنتخب نفسه أمام اختبار جديد للحفاظ على دينامية النتائج وإثبات أن تفوقه القاري لم يعد استثناءً بل قاعدة ثابتة.