
يشارك المغرب في الملتقى الأول للقادة العسكريين للدول المساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة، وهو اجتماع دولي يضم أكثر من 30 بلدا مشاركا في عمليات حفظ السلام، انطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وتؤكد المملكة، التي يمثلها وفد من القوات المسلحة الملكية بقيادة جنرال دو بريغاد عبد الكريم نجار، من خلال هذه المشاركة التزامها المستمر لصالح مبادرات الأمم المتحدة للسلام والأمن، فضلا عن تشبثها بتعزيز تعددية للأطراف فعالة ومتضامنة.
ويعتبر هذا الملتقى، الذي افتتحه وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، والمنظم تحت شعار “العالم عائلة واحدة”، منصة رفيعة المستوى لتبادل الممارسات الفضلى، وتعزيز التعاون، وتطوير فهم مشترك للتحديات المعاصرة لحفظ السلام.
ويروم هذا الملتقى المنظم من طرف الجيش الهندي لتعزيز التأهب الجماعي، وتوطيد الشراكات لمواجهة التحديات العملياتية والاستراتيجية التي تواجه بعثات الأمم المتحدة في الميدان.
ويتضمن البرنامج، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، جلسات عامة مخصصة لفعالية عمليات حفظ السلام، وبناء السلام المستدام في البيئات المعقدة، ودور التكنولوجيات الجديدة في تحسين استجابة البعثات.
كما يتضمن البرنامج لقاءات ثنائية ومعارض للدفاع مخصصة لتقوية القدرات والتبادل الثقافي.
ومن بين النتائج المتوقعة، تعزيز آليات التشاور، وتحسين أمن قوات حفظ السلام، وصياغة رؤية مشتركة لفائدة سلام أكثر شمولا واستدامة في مناطق النزاع.