سلايدرمغرب

أرفود.. توزيع جوائز تقديرية على عدد من العارضين في الملتقى الدولي للتمر

تميزت فعاليات الدورة الـ 14 للمعرض الدولي للتمور بأرفود، مساء اليوم الخميس، بتوزيع جوائز الاستحقاق التقديرية على عدد من العارضين المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية المتميزة.

وظفر بجوائز الاستحقاق التقديرية لأحسن الأروقة لعرض التمور كل من تعاونية “واحة الجنوب” عن إقليم زاكورة، وتعاونية “واحة سجلماسة” عن إقليم الرشيدية (جهة درعة-تافيلالت)، وتعاونية “أغلان” عن إقليم طاطا (جهة سوس-ماسة)، وتعاونية “نخلة تغجيجت” عن إقليم كلميم (جهة كلميم-واد نون)، وتعاونية “ضيعة عامرة” عن إقليم فكيك (الجهة الشرقية)، فيما توجت تعاونية “أسيل واركان” من جهة كلميم-واد نون بجائزة الاستحقاق التقديرية لأفضل رواق للمنتوجات المجالية.

وتم، بالمناسبة ذاتها، تثمين المجهودات التي بذلتها التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي للرقي بعرض التمر المغربي، الذي يعرف تحسنا في الكم والجودة وما فتئ يشرف المغرب في مختلف المحافل الدولية.

وفي إطار الإجراءات الرامية إلى مواكبة سلسلة التمور في إطار تفعيل إستراتيجية الجيل الأخضر، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عملية انتقاء لأحسن منتجي ومثمني التمور بالجهات الأربع المنتجة بالمملكة.

وتندرج هذه العملية ضمن المبادرات المهمة لتحفيز وتشجيع المنتجين على المجهودات المبذولة في مجال إنتاج وتثمين التمور، من خلال تبني التقنيات الحديثة في مختلف مراحل المسار الزراعي لنخيل التمر.

وأسفرت هذه العملية عن انتقاء 22 وحدة إنتاج، منها 11 وحدة عصرية و11 وحدة تقليدية، ما يعكس تنوع وتكامل مقاربات الإنتاج بالمغرب، ويؤكد الدينامية التي تعرفها سلسلة التمور الوطنية.

كما منحت جائزة الاستحقاق التقديرية للمشاركة الأجنبية لكل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يشهد مشاركة نحو 230 عارضا، مع توقع استقبال أزيد من 90 ألف زائر.

زر الذهاب إلى الأعلى