في بكين.. الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني تكشف عن أهم مخرجاتها

الدار/ كلثومة إدبوفراض
عقدت اللجنة المركزية العشرون للحزب الشيوعي الصيني، جلستها الكاملة الرابعة في العاصمة بكين، خلال الفترة من الاثنين إلى الخميس، برئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية، وبمشاركة الأمين العام شي جين بينغ الذي ألقى خطابًا مهمًا.

في هذا الإطار، ناقش المشاركون تقرير عمل المكتب السياسي، ومقترحات صياغة الخطة الخمسية الخامسة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتمدوا وثائقها النهائية.
وأكد البيان الختامي للجلسة، أن الصين تقترب من تحقيق أهداف الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025)، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة التحديث الاشتراكي الشامل بحلول عام 2035.
كما أشاد المشاركون، بالإنجازات التنموية التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، مؤكدين على أهمية البناء على هذه النجاحات لتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت اللجنة، على ضرورة تعزيز القيادة الموحدة للحزب وترسيخ مكانة شي جين بينغ كنواة للجنة المركزية وللحزب بأكمله، إلى جانب التمسك بفكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد كمرجع أساسي لتوجيه مسيرة التنمية والإصلاح.
ووضعت الجلسة مجموعة من المبادئ التوجيهية للخطة الخمسية الجديدة، من أبرزها:
تعزيز التنمية عالية الجودة، ودعم الابتكار العلمي والتكنولوجي، وتسريع التحديث الزراعي والريفي، وتطوير الاقتصاد الحقيقي، وتعميق الإصلاح والانفتاح، إضافة إلى تحقيق التوازن بين التنمية والأمن، ودفع التحول الأخضر لحماية البيئة.
كما أقرت الجلسة، تعديلات تنظيمية شملت تعيين تشانغ شنغ مين نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية، وملء عدد من المقاعد الشاغرة في اللجنة المركزية بأعضاء احتياطيين.
واعتمدت أيضاً تقارير فحص الانضباط التي كشفت عن مخالفات جسيمة لبعض المسؤولين، وقررت طردهم من صفوف الحزب، في تأكيد على التزام القيادة بمكافحة الفساد وصون النزاهة.
وفي ختام أعمالها، دعت اللجنة المركزية جميع أعضاء الحزب والجيش وأبناء الشعب الصيني إلى الالتفاف حول القيادة المركزية ونواتها شي جين بينغ، والعمل المشترك لتحقيق أهداف الخطة الخمسية الخامسة عشرة، ومواصلة التقدم نحو بناء دولة اشتراكية حديثة وقوية ودفع النهضة الوطنية الصينية الشاملة.
 
				





 
					
				