السفير الأمريكي مايك وولتز: تصويت مجلس الأمن حول الصحراء انتصار تاريخي وبداية لمسار سلام حقيقي
الدار/ غيثة حفياني
قال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك وولتز، إن تصويت مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن قضية الصحراء المغربية يُعدّ “انتصاراً تاريخياً” ويمثل “بداية لمسار حقيقي من أجل السلام”، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام هذه اللحظة للدخول في مفاوضات جادة تنهي نزاعاً استمر لنحو نصف قرن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أكد وولتز أن “الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس الأميركي، تركز بكل حزم على تسوية النزاعات الطويلة التي نسيها العالم أو تجاهلها”، مضيفاً أن “تصويت اليوم في مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية يمثل فوزاً تاريخياً ويجب أن يكون بداية لمسار نحو السلام”.
وأضاف الدبلوماسي الأميركي: “على جميع الأطراف أن تنتهز هذه الفرصة وتجلس إلى طاولة المفاوضات بجدية لإنهاء هذا الصراع الذي دام خمسين عاماً”.
وجاءت تصريحات وولتز عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً بشأن الصحراء المغربية، اعتُبر تتويجاً لسنوات من الجهود الدبلوماسية بقيادة المملكة المغربية، ودعماً واضحاً لمبادرة الحكم الذاتي التي يطرحها المغرب كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية.
ويعكس هذا الموقف الأميركي، وفق محللين، دعماً واضحاً للرؤية المغربية، وتأكيداً لاستمرار واشنطن في نهجها الثابت القائم على دعم المبادرات السلمية الواقعية، انسجاماً مع الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على صحرائه منذ سنة 2020.
وختم وولتز تصريحه بالتشديد على أن “الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع القديم، وفتح صفحة جديدة من التعاون والاستقرار في المنطقة المغاربية”.
