سيدة واحدة من كل 6 نساء تحمل طبيعيا بعد فشل التلقيح الاصطناعي
عندما يتأخر الحمل، تلجأ العديد من السيدات إلى الإجراءات الطبية البديلة، خاصة التلقيح الاصطناعي، والتي لا تنجح دائمًا، ولكن الآن كشفت دراسة أسكتلندية أملًا جديدًا للواتي فشلن من الاستفادة من التلقيح الاصطناعي.
وكشف باحثو جامعة "أبردين" الأسكتلندية أن واحدة من كل 6 نساء تخضعن لعملية تلقيح اصطناعي فاشلة، يحملن طبيعيا في غضون 5 سنوات.
ويتم التلقيح الصناعي عن طريق حقن الحيوانات المنوية السليمة بعد أن تم فصلها عن الحيوانات المنوية المشوّهة أو البطيئة، وإذا لم يتواجد حيوانات منوية سليمة فيتم معالجة الحيوانات الموجودة وغسلها قبل إدراجها إلى رحم المرأة عند اكتمال البويضة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس العلماء الأسكتلنديون بيانات أكثر من ألفين سيدة خضعت إلى التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري (ICSI) بين عامي 1998 و2001، وتابعوهن لمدة 15 عامًا، ووجدوا أن أكثر من نصفهن لم يحملن أو عانين من الإجهاض، ولكن 17% منهن أنجبن خلال 5 سنوات.
ويأمل الباحثون أن تمنح نتائج الدراسة الأمل للسيدات اللواتي يئسن من الخضوع للإجراءات الطبية الخاصة بالإنجاب.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور "ديفيد ماكليرون": "التلقيح الاصطناعي يتطلب الكثير من الجهد البدني والعاطفي، عندما يكون ناجحًا، ولكن عندما يفشل قد يدمر الأزواج عاطفيًا".
وأوضح: "هذه الدراسة ستمنح الأزواج فكرة أوضح عن فرصهم في الإنجاب بشكل طبيعي حتى بعد فشل عملية التلقيح الاصطناعي، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار بعد الأخذ في الاعتبار كل المعلومات".
المصدر/ وكالات
