صحة

الطقس الحار سلاح ذو حدين لمرضى الضغط.. هكذا تتعامل معه

يؤثر ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير على مرضى الضغط حيث يعرضهم للإصابة بالجلطات، لذا نقدم في السطور التالية مجموعة من الإرشادات لمرضى الضغط لمواجهة الموجة الحارة.

تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مرضى الضغط المرتفع

يؤكد الدكتور، أستاذ الأمراض الباطنية والصدر، أن ارتفاع درجات الحرارة فرصة جيدة لمرضى الضغط المرتفع حيث يساعد على اتساع الشرايين.

حيث يحاول الجسم خفض درجة حرارته الداخلية، ما يساهم في خفض ضغط الدم، لذا في حال المواظبة على أدوية الضغط، وشرب كميات مناسبة من السوائل على مدار اليوم فيساهم في خفضه.

ويضيف الدكتور، أن ارتفاع درجات الحرارة مع فقدان السوائل الذي يتم عن طريق البول والعرق الشديد يتسبب في لزوجة الدم، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين ما يؤثر على نشاط الدورة الدموية وسريانها بشكل طبيعي بين الشرايين والأوردة ما قد يهدد بالإصابة يؤدي إلى وجود جلطات.

إرشادات للوقاية

وبما أن ارتفاع درجات الحرارة لمرضى الضغط المرتفع سلاح ذو حدين، فهنا قدم أستاذ الباطنية مجموعة من الإرشادات وتتضمن:

– الحرص على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لوقاية الدم من اللزوجة.
– المواظبة على تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على الماء كالبطيخ والشمام وأيضا الخيار لدورها في ترطيب الجسم وخفض ضغط الدم.
– تجنب تناول الدهون المشبعة لأنها تترسب على الشرايين مسببة تصلبها.

تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مرضى الضغط المنخفض

وبما أن ارتفاع درجات الحرارة تتسبب في خفض ضغط الدم فهي تشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من الضغط المنخفض، حيث أوضح الدكتور هاني خلف، أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الطقس الحار يتسبب في زيادة نسبة تبخر الماء من الجسم، ما يسبب نقص السوائل في الجسم وهو ما يؤثر على أصحاب الضغط المنخفض، خاصة أنهم يعانون في الأساس من نقص السوائل والأملاح في الجسم، ما يعرضهم لانخفاضه بشكل شديد، وربما تعرضهم للإغماء.

إرشادات للوقاية

وبناء على ذلك، هناك مجموعة من الإرشادات التي تساهم في وقاية مرضى الضغط المنخفض من الإغماء، وتتضمن:

– عدم التعرض مباشرة للشمس قدر المستطاع.

– تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وعالية الرطوبة، والبقاء في أماكن جيدة التهوية.

– شرب كميات كافية من الماء لا تقل عن 3 : 4 لتر لتعويض كميات الماء المفقودة عن الجسم، وذلك بتوزيعهم على مدار اليوم وشرب كوب كل ساعة.

– تناول أطعمة غنية بملح الصوديوم لدوره في الاحتفاظ بالماء في الجسم، وتعويض الجسم عن الأملاح المفقودة.

– الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم لدورها في طرد السوائل من الجسم.

المصدر / مواقع إلكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى