للحوامل.. حالات تستوجب الولادة القيصرية

تعد الولادة القيصرية اختيار لا تفضله الكثير من الفتيات، لأنها تتطلب الخضوع لعملية جراحية، لاستخراج الجنين، دون إدراك أن هناك بعض الحالات التي لا تناسبها الولادة الطبيعية، ما يجعل الأطباء يلجأون إلى التدخل الجراحي، لإنقاذ حياة الأم والطفل، فما أبرزها؟

نستعرض في السطور التالية، الحالات التي يلزم فيها الخضوع للولادة القيصرية، وفقًا للدكتور ساجد المظالي، مدرس أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر

1- مشاكل في النبض، سواء كان أعلى من 160 نبضة أو أقل من 120 نبضة في الدقيقة، لأن ذلك الاضطراب قد ينذر بوجود مشكلة في نبض الجنين، نتيجة نقص الأكسجين والدم الواصل إليه، وفي هذه الحالة تحتا الحامل إلى عمل رسم نبض جنين الأمر الذي يهدد حياتوهو ما قد ينذر بوفاة الجنين داخل الرحم، وفي هذه الحالة تحتاج الحامل لعمل رسم نبض جنين أو دوبلر (أحد أنواع التصوير الطبي للأوعية الدموية باستخدام الموجات فوق الصوتية).

2- تعرض الحامل للإصابة سابقة بالمشيمة، تسببت في حدوث نزيف شديد، الأمر الذي يهدد حياة الجنين، نظرًا لقلة الدم الواصل إليه، وفي هذه الحالة لا بد من الولادة القيصرية في مستشفى مجهزة ومزودة ببنك دم، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.

3- تعرض الحامل لانفصال في المشيمة، نتيجة الإصابة بتسمم الحمل، الأمر الذي يهدد حياة الجنين بالموت المفاجئ، نتيجة قلة الدم الواصل إليه، وقد يعرض الأم أيضًا لنزيف ما بعد الولادة.

4- إذا سبق للحامل الولادة القيصرية أو إجراء عمليات في الرحم، كاستئصال ورم ليفي.

5- إذا كان الرحم ضيق ويصعب على الجنين المرور عبر قناة الولادة المهبلية.

6- إصابة المرأة بسكر الحمل وعدم انتظامه، الأمر الذي قد يتسبب في وفاة الجنين بشكل مفاجئ.

7- تسمم حمل شديد، نتيجة ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 160/110، ومن أعراضه نقص كمية البول أو وجود زلال به، فضلا عن صغر حجم الجنين بالنسبة لعمره الرحمي.

المصدر / مواقع إلكترونية