تحرير 100 امراة مكسيكية والنساء يتظاهرن ضد اغتصاب الشرطة للقاصرات

تظاهرت آلاف النساء في مكسيكو احتجاجا على انتشار أنباء حول اغتصاب عناصر من الشرطة فتيات قاصرات، بعد توجيه عدد كبير من التهم إليهم. نظمت التظاهرة شعار "إنهم لا يحمونني، إنهم يغتصبونني" وبدأت سلمية ثم تحولت الى العنف عندما أشعلت بعض المتظاهرات النار في قسم للشرطة.

في أوائل غشت، قالت شابة في السابعة عشرة من العمر إن أربعة من رجال الشرطة اغتصبوها في سيارة دورية في حي أزكابوتزالكو، شمال العاصمة المكسيكية.  وفي اليوم التالي، قالت فتاة في السادسة عشرة من العمر، إن شرطيا اغتصبها في متحف.وقالت المتظاهرة ميليسا أورتيز (40 عاما)  "يقلقني أن الشابات لا يمكنهن الذهاب إلى المدرسة أو العودة إلى المنزل من حفلة خاصة لأن من المحتمل أن يغتصبهن من يفترض أن يؤمن لنا الحماية".

 في حالة الفتاة التي تبلغ السابعة عشرة من العمر، اوقف ستة من الشرطيين عن الخدمة، لكن لم تحصل اي عملية احتجاز، اذ تحدثت النيابة العامة عن تناقضات في ما قالته الشابة. وألقي في المقابل القبض على رجل في القضية الثانية.  وازدادت اعمال العنف ضد النساء في هذا البلد في السنوات الأخيرة. وتقول الأمم المتحدة ان تسع نساء  في المتوسط يقتلن كل يوم في المكسيك.

تحرير 100 امرأة 

الى ذلك حررت شرطة مكسيكو نحو مئة امرأة كن يتعرضن للاستغلال في إحدى الحانات بعضهن من أميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، وقد أوقفت 18 رجلا بتهمة الاتجار بالنساء. وأتى ذلك خلال عملية تفتيش في الحانة الواقعة في أحد أحياء وسط العاصمة المكسيكية.

وأوضح بيان للشرطة أمس السبت "تم تحرير مئة امرأة من جنسيات مختلفة مكسيكية وفنزويلية وارجنتينية وكولومبية وأوكرانية فضلا عن أخريات من المجر وروسيا والبرازيل وباراغواي".

وخلال العملية أوقفت الشرطة "18 شخصا على ارتباط بالإتجار بالافراد في هذه الحانة". وفككت السلطات المكسيكية في الأشهر الأخيرة شبكات مرتبطة بالإتجار بالنساء لغايات الاستغلال الجنسي.

وفي الحالات المعروفة حتى الآن، تصل النساء إلى المكسيك مع وعد بوظيفة كعارضة أزياء على سبيل المثال إلا أنهن يجدن أنفسهن محتجزات ومرغمات على ممارسة الدعارة.

المصدر/ وكالات