نساء

ميغان ماركل وحب الأضواء

قالت الممثلة الأمريكية السابقة “ميغان ماركل” ذات مرة، بأنها كانت تعيش حياة “هادئة” قبل زواجها من الأمير “هاري” ودخولها إلى القصر الملكي البريطاني، ولعل أكبر كذبة تدور حولها ويصدقها الجميع أنها تعتاد هذا الاهتمام العالمي الكبير وتستمتع بالعيش في دائرة الأضواء.

وطبقًا لموقع “cheatsheet” فإن “ميغان” لم تكن أبدًا جزءا من دائرة الأضواء والاهتمام الكبير لوسائل الإعلام العالمية التي تعيش بها الآن، وعلى الرغم من أنها تقوم بعمل رائع، إلا أن هذا الأمر، وفقًا لطبيعة حياتها السابقة، هو أمر يسبب لها إزعاجًا كبيرًا.

ويذكر أن الأمير “هاري” كان يخشى كثيرًا على “ميغان” بسبب ما تعرضت له من اهتمام كبير بعد الإعلان عن علاقتهما بشكل رسمي، فمنذ تزوجت “ميغان” في ماي من العام الماضي في حفل زفاف ملكي حضره مشاهير العالم وتم بثه على الهواء ليشاهده الملايين، وحياتها تحولت بأدق تفاصيلها إلى وسيلة جذب تستخدمها وسائل الإعلام حول العالم.

والواقع، أن هذا الأمر يشكل عبئا على دوقة ساسكس التي كانت تستمتع بحياتها بشكل أكثر حرية قبل دخولها كفرد إلى واحدة من أكثر العائلات الملكية تقليدية في العالم، وعلى العكس يعتقد البعض بأنها تعتاد الأمر بسبب كونها ممثلة سابقة.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية في وقت سابق، أن “ميغان” نشأت شغوفة بالتمثيل، كونها ابنة المخرج “توماس ماركل”، وبدأت حياتها المهنية بأدوار صغيرة في الأفلام، حتى قيامها بأداء دور “راشيل” في واحد من أشهر مسلسلات الدراما الأمريكية “suits”.

وعلى الرغم من أن “ماركل” تمتعت بالشهرة، لكنها لم تتمتع أبدًا بهذا المستوى الرفيع الذي تعيش به الآن، وخاصة أنها كانت تميل إلى تلك الحياة الهادئة في تورنتو، كما أنها كانت تقضي أغلب أوقاتها بالخروج مع صديقاتها، والسفر؛ لكنها الآن لا يمكنها القيام بذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى