مال وأعمال

سبتة تدرس إمكانية التوقف عن التزود بالمياه من قرية بليونيش

الدار/ خاص

قرر مجلس إدارة شركة (Aguas de Ceuta Acemsa) البلدية، بناءً على طلب حزب فوكس اليميني المتطرف، تحليل إمكانية عدم استخدام المياه التي تلقتها سبتة، منذ عام 1911 من مصادر تقع في قرية بيليونيش الساحلية بأقصى شمال المغرب.

ويدفع الوفد الحكومي الإسباني والشركة المملوكة للدولة، سنويًا حوالي 160 ألف  لأصحاب هذه المياه، البالغ عددهم 50 شخصا، رغم عدم وجود وثائق" تثبت ذلك.

ويرى حزب فوكس، أن سبتة "لا ينبغي بأي حال من الأحوال الاعتماد على المغرب، ناهيك عن الاستعانة به لتوفير موارد ضرورية مثل المياه"، متسائلا "نحن نريد أن نعرف لماذا يتم الحفاظ على هذه الأمول العمومية التي يتم دفعها لمغاربة لاستخدام الموارد المائية الموجودة في الأراضي المغربية".

طبقًا لاتحاد (hydrographique du Guadalquivir (CHG) ،CHG)، فان المصادر المائية لقرية بليونيش،"متغيرة جدًا" تتراوح بين "7000 إلى 2،000 متر مكعب يوميًا"، أي ما بين 10٪ و25٪ من الاستهلاك اليومي للمدينة.

وبلغ حجم هذه المصادر المائية، حوالي 23500 متر مكعب يوميًا في عام 2018، علما بأن سبتة كانت تعتمد اعتمادًا كليًا على بليونيش في التزود بالمياه بين عامي 1911 و 1950.

وكانت الحكومة الإقليمية التي ترأسها خوان فيفاس من الحزب الشعبي، قد أمرت قبل عامين شركة خارجية باعداد تقرير قانوني حول إمكانية التخلي عن استخدام المياه المغربية، بمجرد الانتهاء من مصنع تحلية المياه المحلية، الذي له القدرة على تلبية جميع احتياجات المدينة من هذه المادة الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى