احتفلت 10 سيدات من عائلة واحدة بمدينة لينكولنشاير في شرق إنجلترا بشفائهن هذا العام من مرض سرطان الثدي، بإطلاق تقويم خاص بهذا الحدث، وصرحن أنهن انتصرن عليه ببقائهن معًا.
ونشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أن صراع السيدات العشرة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 47 – 81 عامًا مع السرطان بدأ في عام 2002، حيث تم تشخيص أول سيدة منهن بذلك المرض وصولًا لعام 2017 بعد اكتشاف إصابة آخر واحدة منهن، وهذا العام بعد شفائهن جميعًا قررن الاحتفال والظهور معًا خلال جلسة تصوير مفعمة بالحياة، وتعطي أملًا لبقية السيدات بإمكانية الشفاء من هذا المرض اللعين، لكن هناك واحدة فقط تغيب عن حضور جلسة التصوير وهي ترودي سمارت.
أول سيدة أصيبت بالمرض من تلك العائلة في عام 2002 هي جويس ويت وتبلغ من العمر 78 عامًا بعد عثورها على كتلة في الثدي وخضعت لعملية إزالة الورم بجانب العلاج الكيميائي والإشعاعي.
تأتي بعدها في عام 2003 نسيبتها باربرا ليمب 81 عامًا، وخضعت لعملية استئصال الورم وإزالة الغدد الليمفاوية والعلاج بالإشعاع.
وفي عام 2005 عثرت لورين هيل 61عامًا وهي قريبة باربرا على كتلة في صدرها وخضعت لاسئصال جزئي من الثدي وعلاج كيميائي وإشعاعي.
وفي عام 2008 خضعت ترودي سمارت 47 عامًا والتي تغيبت عن حضور جلسة التصوير، لعملية استئصال الثدى وأحد المبايض وللعلاج الكيميائي والإشعاعي وأيضًا شيرلي ليمب 72 عامًا والدة ترودي، حيث خضعت لعملية اسئصال الورم والعلاج الكيميائي والإشعاعي في نفس العام.
وفي عام 2012 خضعت ماري ليمب 74 عامًا نسيبة جويس، لاسئصال الورم والغدد الليمفاوية والعلاج الإشعاعي والكيميائي، وفي عام 2015 خضعت سيدتان من نفس العائلة هما هازيل هولندا ابنة ماري 53 عامًا وفانيسا هاو ابنة باربرا 55 عامًا لاستئصال الورم والغدد الليمفاوية وللعلاج الإشعاعي والكيميائي، لكن فانيسا تم استئصال ثدييها.
وفي عام 2017 تم تشخيص مارغريت بيدفورد 74 عامًا وهي شقيقة جويس وجين ريسون 54 عامًا وهي قريبة مارغريت، بإصابتها بمرض سرطان الثدي وخضعت مارغريت لاسئصال الورم والعلاج الإشعاعي، أما جين فقد تم استئصال ثدييها.
وقالت فانيسا هاو إنهن كعائلة واحدة وببقائهن بجانب بعضهن البعض، تغلبن على ذلك المرض وكن يشاركن تجاربهن مع بعضهن إلى أن شهد هذا العام شفاءهن جميعًا.