أخبار الدار

اعتقال شقيقين في مكناس متهمين بـ”تمويل” جهاديين مغاربة في سوريا والعراق

الدار/ خاص

مكن الأسلوب الاستباقي للأجهزة الأمنية المغربية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف،  في بحر هذا الأسبوع، من وضع يدها على صيدين ثمينين، لهما علاقة بتنظيمات جهادية في بؤر التوتر بكل من سوريا والعراق.

وحسب مصدر أمني، اعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شقيقين بمدينة مكناس، يوم الأربعاء الماضي، للاشتباه في ضلوعهما في إرسال وتحويل أموال بطرق غير مشروعة لفائدة مقاتلين مغاربة بالساحة السورية-العراقية.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن الأبحاث الجارية أظهرت أن المشتبه فيهما قاما بفتح حسابات بنكية من أجل استقبال مبالغ مالية وإرسالها إلى مقاتلين بهذه البؤرة المتوترة، وذلك بعد تحويلها، عبر وسطاء، إلى عملات افتراضية مقابل عمولات.

وتابع المصدر نفسه أن التحريات المنجزة أوضحت أن أحد الموقوفين كان على صلة بمواطن عراقي سبق إيقافه بمدينة الدارالبيضاء، بتاريخ سادس فبراير 2019، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يتم إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي، لتورطه في نفس الأنشطة المالية المشبوهة.

وأضاف البلاغ أنه تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث الذي يجري معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمهما إلى العدالة.

وتأتي هذه العملية، النوعية، بحسب المصدر ذاته، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية في المغرب لتعقب الأموال المشبوهة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى