أخبار الدار

علاكوش لـ”الدار”: هذا ما سيعيدنا للاحتجاج على الحكومة.. وهذه مستجدات الدخول لشغيلة التعليم

كشف يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، عن مجموعة من المستجدات التي طبعت الدخول المدرسي بالنسبة لشغيلة التعليم، مؤكدا أن خيار العودة إلى الشارع من طرف النقابات سيبقى مطروحا.

• ما هي مستجدات الدخول المدرسي على المستوى النقابي؟
الدخول المدرسي الحالي يعرف صبغة أساسية وهي أن مجموعة من الملفات قد تم حلها فعلا، كملف ضحايا النظامين الأساسين، حيث ستقوم وزارة التربية الوطنية بإصدار مذكرة لتمكينهم من الاستفادة من الترقي، وملف الزنزانة 9 حيث ستتم الترقية وتحيين الوضعية الإدارية، وغيرها من الملفات.
في المقابل، ستظل بعض الملفات عالقة، وتنتظر الحزم، كالترقية بالشهادات وملف الدكاترة والإدارة التربوية، وإن قامت الوزارة بتحيين معطيات هذه الملفات عبر مرسوم، لكن ننتظر إعمال الأثر الإداري.
علاوة على ذلك، الوزارة ستعمل على تقديم مشروع كما اتفقت مع النقابات حول ملف المتصرف التربوي، حيث سيتم إعمال سنتين من التكوين وأيضا احتساب السلم الحادي عشر كسلم للتوظيف في هذا الإطار .
ما زالت هناك مجموعة من القضايا التي تشغل بال الأسرة التعليمية، وفي مقدمتها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حيث ننتظر العرض الجديد الذي ستقدمه الوزارة، والذي يقضي بالمماثلة، ونحن نقول بأنه لا سبيل غير ترسيم وتوظيف هؤلاء الأطر حتى لا نحدث شرخا بين الأطر العاملة في المدرسة العمومية.
هناك أيضا مستجدات مرتبطة بتحسين جودة المنظومة التربوية، لكن لا يستقيم ذلك في وجود تعثر في البرامج والمناهج وغياب الكتاب المدرسي، وعدم وضوح الرؤية مجاليا لدى بعض الأكاديميات.
لذلك نقول علينا أن نتعبأ جميعا لتجاوز مجموعة من المشاكل التي تعتري الدخول المدرسي، ولا سبيل لذلك إلا بالحوار الجاد والمسؤول لذلك نطالب وزير التربية الوطنية بالإسراع باستئناف التفاوض بشأن الحوار القطاعي وإنهاء القضايا العالقة، وبالتالي توفير انطلاقة سليمة للموسم.

• ما هو سبب توقف الحوار القطاعي؟
هذا التوقف جاء بعد توقف التفاوض بشأن ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهو ما جاء بطلب منهم، حيث تم التقدم في آخر بست مطالب أساسية، وحاليا هناك عرض حكومي جديد سيجيب عن هذه النقط الست، ونتمنى أن يكون التوظيف وتحقيق المماثلة بين كل الأطر العاملة في المؤسسات التعليمية.
• هل هناك لقاء قريب مع وزير التربية الوطنية؟
يرتقب أن يكون هناك لقاء قريب في غضون الأيام المقبلة، لاستئناف الحوار القطاعي، والذي سيجيب عن الأسئلة العالقة، وإن كان غير ذلك، فموعدنا تفاوض آخر هو الاحتجاج السلمي للمطالبة بتحقيق كل المطالب العادلة للأسرة التعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى