“نيويورك تايمز” تشبه الصويرة بـ”مكة” المكرمة

الرباط/ صلاح الكومري

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز"، مدينة الصويرة المغربية بـ"مكة" المكرمة، لكونها، حسب الصحيفة ذاتها، قبلة مفضلة لفئة من الأوروبيين، يفضلون الاستقرار فيها، من خلال الاستثمار عبر شراء دور الضيافة.

واستعرضت الصحيفة ذاتها، في مقال نشرته أخيرا، الكثير من المقومات السياحية لهذه المدينة الساحلية، مذكرة بأنها مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، معتبرة أن الأوروبيين الذين يشترون دور الضيافة ويستقرون بها، يستقرون في "جنة غريبة من الأسواق".

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن مدينة الصويرة، تغري المستثمرين الذين يميلون لشراء دور ضيافة تعود إلى القرن الثامن عشر، وتمتاز بطابعها المعماري الفريد من نوعه، بحيث تتشكل من حدائق في الفناء، وغرف مزينة بزخارف، وتطل على مناظر بانورامية، مشيرة إلى أن قيمة بعض الدور في الصويرة تقدر بحوالي 365000 دولار.

والتقت الصحيفة ذاتها، مجموعة من الأجانب، من ملاك دور الضيافة في مدينة الصويرة، من بينهم الفرنسي غابرييل نوتشي (63 عاما)، صاحب إحدى الدور المشيدة منذ أزيد من قرن، يقول: "الحب أعمى، وأنا وقعت في حب هذه المدينة، ولا أستطيع أن أتركها".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مدينة الصويرة، تجذب الموسيقيين لكونها تشتهر بموسيقى "كناوة"، التي تمزج بين الثراث الأفريقي والعربي والأمازيغي، كما تجذب هواة ركوب الأمواج بالطائرة الورقية.