مال وأعمال

ريادة الأعمال لدى الشباب محرك للتنمية

 

أكد رئيس الغرفة الفتية الدولية-المغرب، السيد هشام النقاش، اليوم السبت بالرباط، أن تطوير ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب يشكل محركا للتنمية السوسيو-اقتصادية ويمكن من القضاء على عدة مشاكل ترتبط بالبطالة.
وأبرز السيد النقاش خلال الدورة السابعة ل"مبادرة تبادل الأعمال"، التي نظمتها الغرفة الفتية الدولية-المغرب، الدور الرئيسي للمنظمات غير الحكومية في النهوض بروح المقاولة والتكوين في مجال تسيير المقاولات، بهدف تحسيس الشباب الراغبين في المضي في مجال إحداث المقاولات.
وأضاف أن مشروع "مبادرة تبادل الأعمال" يشكل فرصة للشباب للقاء المهنيين في المجال، بهدف مدهم بالاستشارات والتوصيات لتطوير أعمالهم، مؤكدا أن أخذ المبادرة ينبغي أن يتم لدى الشباب بشكل طبيعي، حتى يتمكنوا من التوفر على رؤية واضحة لمشاريعهم وما يرغبون في تطويره في المستقبل.
من جانبه، أكد رئيس المشروع بالغرفة الفتية الدولية-المغرب، السيد عبد الرحيم مرجان، أن هذا المشروع يهدف إلى خلق فرص للأعمال بين الشباب، مع إطلاعهم على المؤهلات التي يزخر بها سوق الشغل بالمغرب، مسجلا أن الدورة السابعة تتوخى ربط الاتصال بين المقاولين المهنيين والشباب حاملي المشاريع.
وتمثل الدورة السابعة لمبادرة تبادل الأعمال التي تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، مشروعا كبيرا للغرفة الفتية الدولية يتخذ شكل سلسلة من الأحداث الرامية إلى تعزيز تنافسية المقاولين، عبر التشبيك والخبرة وفرص التعاون بين المشاركين.
وتهدف هذه الدورة أيضا إلى دعم المقاولين الشباب المهتمين بتحسين أعمالهم، كما تتضمن عدة منافسات موجهة للمقاولين الذاتيين، ولأفضل مشروع تقيمه لجنة تحكيم الدورة.
يذكر ان الغرفة الفتية الدولية منظمة غير حكومية مهمتها إتاحة فرص التنمية للشباب من خلال تمكينهم من إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم، وتتطلع في هذا الصدد إلى أن تصبح الشبكة العالمية الرئيسية للشباب المواطن النشيط.
وتضم الغرفة 200 ألف شاب مهني ومقاول تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 40 سنة، موزعين على أزيد من 110 بلدان في العالم، وتعمل في مجال التكوين والتنمية الذاتية، كما تنجز عدة مشاريع ذات آثار مستدامة خدمة للمجتمع.

 

المصدر: الدار- و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى