علوم وتكنولوجيا

الآثار السلبية للأجهزة الالكترونية على الأطفال

الدار/ أسامة العمراني 

يشهد عصرنا اليوم تطورا هائلا وسريعا في وتيرة التكنولوجيا، حيث أظهرت العديد من الأبحاث بأن لهذه الأخيرة آثارا إيجابية وأخرى سلبية من حيث قدرة الأطفال على التفكير، فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم، بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها.
ووفق ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن استخدام الهواتف الذكية قد يعود بالضرر على الأطفال، وبشكل خاص على المستخدمين الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين.

وتشير الدراسة، التي نشرت في دورية "تقارير الطب الوقائي" أن استخدام الهاتف لساعة واحدة فقط قد يؤدي إلى إصابة الطفل والمراهق بخطر القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تقليل قدرته على ضبط النفس والاستقرار العاطفي في حين التعرض الطويل لإشعاعات الحاسوب أو الجوال قد يؤدي إلى حدوث الإصابة بأمراض سرطانية بسبب الاستخدام المفرط لهده الأجهزة.  

ووجد باحثون أن المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة أكثر عُرضة لهذه الآثار السلبية، مشيرين إلى أن السلبيات تكون أسوأ حين يكون دماغ الطفل في طور النمو والتطور حسب "سكاي نيوز".  

وحسب الدراسة فان الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 11 و13 سنة، ويُمضون ساعة في اليوم على شاشات الهواتف، يفقدون فرصة "تعلم أشياء جديدة"، أو بالتحديد يفقدون "فضول التعلم".

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى