صحة

تلوث الهواء يزيد احتمال تساقط الشعر

يخشى العلماء من أن التلوث يمكن أن يزيد من مشكلة تساقط الشعر، عن طريق خفض مستويات البروتينات المهمة لنمو الشعر.

ولأول مرة، أظهر الباحثون أن جزيئات التلوث السامة الصغيرة، يمكنها إتلاف العمليات الكيميائية داخل الخلايا التي تعزز نمو الشعر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الصلع، كما يزعم العلماء. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لأن دراستهم كانت على خلايا بشرية في المختبر.

واقترح الأكاديميون في مركز أبحاث علوم المستقبل في كوريا قضاء وقت أقل في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لتجنب تساقط الشعر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وركز البحث على ملوثات الهواء الشائعة المعروفة باسم جسيمات "بي إم"، والتي تنبعث من عوادم السيارات والتدفئة والمنشآت الصناعية، بعد أن تم ربطها بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الربو وأمراض القلب والرئة.

لكن الأدلة على آثار هذه الجسيمات على الجلد لا تزال في مهدها – على الرغم من نمو سوق مستحضرات التجميل المضادة للتلوث.

وقام الفريق بحصد الخلايا من فروة الرأس البشرية في قاعدة بصيلات الشعر، والمعروفة باسم خلايا الحليمة الجلدية، وتعمل جنباً إلى جنب مع خلايا سطح الجلد للتحكم في تكوين جذع الشعرة، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن نمو الشعر والاحتفاظ به وتحتاج إلى البروتينات لتعمل.

وأظهرت النتائج أن مستويات بيتا كاروتين قد انخفضت في الخلايا المعرضة لجسيمات بي إم الملوثة، وهو بروتين مسؤول عن تحفيز نمو الشعر. كما انخفضت نسبة 3 بروتينات أخرى، مما يؤثرسلباً على نمو الشعر والاحتفاظ به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى