عبادي في حوار مثير يكشف رأيه في الإجهاض واعتقال الريسوني والفتوى في المغرب

الدار/خاص

قال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في حوار مع الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك"، ان موضوع اعتقال الصحفية هاجر الريسوني، بتهمة الإجهاض، يجب أن تتم معالجته بحوار وطني، من خلال أخذ مجموعة من المتغيرات، والمعتقدات بعين الاعتبار، عند معاجلة موضوع الإجهاض".

وأضاف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء "هذا النوع من المواضيع )الاجهاض( يجب معالجتها من خلال حوار وطني، اخذا بعين الاعتبار مجموعة من المتغيرات، بحكمة ووضوح نقاشا وطنيا، قبل مواصلة المسارات التي تؤدي إلى أفضل خيار مشترك".

وردا حول عدم إمكانية خوض المجلس العلمي الأعلى في مثل هذه القضايا، اكد أحمد عبادي، أن المجلس مختص في اصدار الفتاوي في القضايا التي تحال عليه"، مبرزا ان أمير المؤمنين أسس هيئة الفتوى داخل هذا المجلس الذي يترأسه بصفته أميرا للمؤمنين، وهو ميزة تعطي قراءة شمولية للسياق".

وأشار الى أن اصدار الفتاوي في المغرب يستند الى مقاربة معرفية، وينضبط لقواعد دقيقة لأن الفتوى إجابة على قضايا مستعجلة وآنية تتطلب شروطا دقيقة، مبرزا أن 250 آية في القرآن هي آيات الأحكام، أي ما يمثل 4 في المائة من مجمل كتاب الله العزيز، لكن الاهتمام منصب للأسف منصب على هذه النسبة فقط، متناسين 96 في المائة من مجمل آيات القرآن الكريم الداعية الى الحب، السلام والعيش المشترك".