غير مصنف

ميدايز 2018 : رئيس برلمان سيدياو يؤكد على دعمه لعضوية المغرب

أعلن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، مصطفى سيسي لو، اليوم الأربعاء بطنجة، عن "عزمه والتزامه" بدعم طلب عضوية المغرب في المجموعة. وقال مصطفى سيسي لو، خلال ورشة عمل حول "المغرب ضمن السيدياو : أسس التوجه غرب الإفريقي للمغرب" ضمن منتدى ميدايز، أن "برلمان سيدياو، الذي أتشرف برئاسة ولايته التشريعية الرابعة، أعرب غير ما مرة عن دعمه لعضوية المغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. أؤكد هنا لمرة أخرى عزمنا والتزامنا الدائم للعمل بتشاور مع البرلمان المغربي لدعم كل مبادرة للاندماج، بهدف إحداث فضاء إقليمي مزدهر آمن ومفتوح أمام الجميع". وأضاف أن "المغرب بلد كبير، يتعين الاعتماد عليه لبناء قوة سياسية واقتصادية إقليمية أكبر، قادرة على النزول بثقلها في كل المفاوضات الدولية"، مشيدا بهذا الصدد بطلب انخراط المغرب في سيدياو.

وتابع "يتعين علينا بناء شراكة متينة بهدف التحرك بشكل جماعي لمعالجة جذور المشاكل، لتحسين بشكل ملموس مصير شعوبنا"، لافتا إلى أن "مسلسل الاندماج الإقليمي يقوم على إحداث منطقة للمبادلات الحرة واتحاد جمركي، وأيضا سوقا مشتركة ووحدة نقدية واقتصادية". في هذا السياق، أوضح السيد سيسي لو أن كل سياسات وبرامج الاندماج الإقليمي تنحو إلى التقارب السياسي والاقتصادي، القائم أساسا على حرية تنقل الأفراد والبضائع في سوق مشتركة، وعلى تطوير البنيات التحتية، وكذا تبني سياسات مشتركة والتقدم في مجالات السلم والديموقراطية والحكامة.

من جهة أخرى، أبرز رئيس البرلمان الدينامية الاقتصادية لسيدياو التي انتقل ناتجها الداخلي الخام من 550 مليار دولار عام 2011 إلى أزيد من 700 مليار دولار العام الماضي، مضيفا أن الجانب الاقتصادي يدل، مرة أخرى، على جاذبية هذا الفضاء المشترك، الذي صار الأكثر حيوية على صعيد القارة الإفريقية. وتنعقد الدورة 11 لمنتدى ميدايز الدولي، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف معهد أماديوس، من 7 إلى 10 نونبر تحت شعار "في عصر الاضطرابات: بناء نماذج جديدة"، حيث يعتبر منبرا هاما للفاعلين الدوليين في المجالات الجيوستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ولحظة قوية في الأجندة الدولية للمنتديات العالمية الكبرى من خلال الحفاظ على هويته الرئيسية، وهي إتاحة أرضية لتعزيز التعاون والتبادل جنوب-جنوب.

وتنكب هذه الدورة، التي تعرف مشاركة شخصيات دولية مرموقة، على تدارس الرهانات الإقليمية والعالمية الكبرى في سياق يتميز بتحول النماذج وتطورها، على دراسة مظاهر القطيعة والتغيرات العديدة التي تعتمل في الساحة الدولية، من بينها انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، ومبادرة الأعمال بين الصين وإفريقيا، والهجرة والامن والطاقة والاقتصاد العالمي.




 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى