صحة

حملة التطعيم الوطنية ضد الأنفلونزا الموسمية

قررت وزارة الصحة اتخاذ إجراءات وقائية من خلال إطلاق هذه الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأنفلونزا.

الهدف من هذه الحملة هو إعلام وتوعية السكان بمخاطر هذا المرض، مع مراجعة التدابير الوقائية التي تجعل من الممكن تجنب الانكماش والعدوى والمضاعفات التي يمكن أن تصاحب هذا المرض.

تهدف الحملة أيضًا إلى تشجيع الناس على التطعيم، لأنها واحدة من أكثر الطرق فعالية للحماية من الأنفلونزا، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6اشهر وخمس سنوات، ولكن أيضًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك الفشل الكلوي والسكري والربو والمهنيين الصحيين.

قال الكاتب العام لوزارة الصحة، عبد الإله بوطالب متحدثاً في هذه المناسبة، إن الأنفلونزا الموسمية مسؤولة عن حوالي 3 إلى 5 ملايين إصابة خطيرة و290،000 إلى 650،000 حالة إصابة على المستوى العالمي، مما يشير إلى أنه على الرغم من أن الشفاء يحدث عادة بعد أسبوع واحد دون أي علاج خاص، إلا أن الأنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات وحتى الموت.

وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني للوقاية من الأنفلونزا ، قال بوطالب إن الوزارة تحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وبالتالي العمل على مراقبة الوضع الوبائي للمرض، وتشخيص أنواع مختلفة من هذا الفيروس الموسمي، وبالتالي تحديد العلاجات. كجزء من حملة التطعيم الوطنية ضد الأنفلونزا الموسمية 2019/2020، أطلقت الوزارة حملات إعلامية وإعلانية تنصح من خلالها بتكييف بعض التدابير الوقائية للحد من انتشار هذا المرض، وخاصة عن طريق غسلها. اليدين والحد من أي اتصال مع الأشخاص عالقة، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة عن نشرها على موقعها الإلكتروني "www.sehati.gov.ma"، جميع المواد الإعلامية والورقية والمسموعة والمرئية التي تتناول هذه القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى