بالأرقام..القطاع الصناعي بالمغرب يفي بوعوده تجاه الشباب
الدار /خاص
استطاع القطاع الصناعي المغربي، الوفاء بالتزاماته، المدرجة في مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
ونجح القطاع في توفير 500000 فرصة عمل بحلول نهاية عام 2019، كما وفر في نهاية يونيو 2019 66000 وظيفة إضافية، لتنضاف إلى 405،000 وظيفة تم خلقها في نهاية عام 2018.
أرقام كشف عنها مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية لندوة ” صناعة 4.0 الشاملة” التي تعقد تحت شعار ” الصناعة 4.0 كنموذج صناعي جديد.
وأكد مولاي حفيظ العلمي، أنه بعد نجاح اعتماد المنظومات الصناعية العالية الأداء، يتعين على مخطط التسريع الصناعي العبور نحو توجهات جديدة على المستوى الدولي، بما في ذلك الصناعة 4.0، التي تشكل فرصة هائلة يتعين على المغرب اغتنامها لولوج مستوى جديد من التطور.
وأشار العلمي الى أنه من أجل الاستفادة بشكل أفضل من الثورة الصناعية الرابعة، يجب على النسخة الجديدة لمخطط التسريع الصناعي ضمان الانسجام بين أنماط الإنتاج الحالية وخصائص صناعة المستقبل وتزويد الرأسمال البشري بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات التشغيل في المستقبل .
وبات من الضروري أيضا، يردف الوزير، دعوة الشركات والجامعات لتعزيز البحث العلمي، على غرار الشراكات الناجحة في العديد من الدول المتقدمة، مذكرا باعتماد مكتب التكوين المهني و انعاش الشغل برامج تكوين مناسبة تمت صياغتها بالاشتراك مع المهنيين في مختلف القطاعات.
وشدد على أن المغرب مدعو لمواصلة انطلاقته الإيجابية في مجالات صناعية رائدة مثل صناعة الطيران والسيارات التي حققت معدلات تكامل مرضية، مشددا على أهمية توقع التحولات واتجاهات المستقبل لضمان وضع تنافسي جيد .
والتئم خلال منتدى الأعمال الدولي هذا، الذي تنظمه مجلة “Industrie du Maroc”، أكثر من 500 مهني وخبير من مشارب متنوعة لمناقشة رهانات وتحديات الصناعة 4.0 في إفريقيا وحول العالم.
وتعقد خلال هذا اللقاء المنعقد برعاية من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومختلف الفيدراليات و الجمعيات الاقتصادية و الصناعية، سلسلة من ورشات العمل والجلسات لمناقشة القضايا المتعلقة باعتماد و تبني الصناعة 4.0.