أخبار الدار

من جديد..البرلمان السويدي يفتح المجال لأميناتو حيدر لمهاجمة المغرب

الدار/خاص

فتح البرلمان السويدي، الباب للانفصالية الصحراوية، أميناتو حيدر، لمهاجمة المغرب، من جديد، أمس الثلاثاء، خلال حلولها ضيفة على مؤسسة " Livelihood".

وقدمت أميناتو حيدر، نفسها على أنها الفائزة بجائزة«Right Livelihood Award» لسنة 2019، المعروفة أيضا بجائزة Prix Nobel Alternatif»، منتقدة الدور الذي تلعبه الدول الأوربية في نزاع الصحراء المغربية.

وقالت الانفصالية الصحراوية "إن الصورة والرسالة التي بعث بها الاتحاد الأوروبي إلى دول العالم وخاصة الصحراء الغربية مخيفة ومخزية"، متهمة بعض الدول الأوربية "بانتهاك القانون الأوروبي على حساب حقوق الإنسان والشعوب".

وهاجمت أميناتو حيدر، الجارة اسبانيا بسبب التحذير الذي أصدرته قبل أيام لمواطنيها، المتعلق بتنامي التهديد الارهابي في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، متهمة المغرب، أيضا، "باستغلال الهجرة والمخدرات والإرهاب" في علاقاته مع الدول الأجنبية.

واغتنمت أميناتو، فرصة لانتقاد البرلمان السويدي لعدم اعترافه في عام 2016 بجبهة البوليساريو الوهمية، كما وعدت بذلك في عام 2012، وهو ما حاول نائبين من البرلمان السويدي، تبريره بكون "السويد تعرضت لضغوط هائلة من المغرب وحلفائه كي لا يصوتوا على القرار المذكور".

وعادت الانفصالية الصحراوية، الى الواجهة من جديد،  بعد تهميشها في السنوات الأولى لوصول، إبراهيم غالي، الى رئاسة الكيان الوهمي، اذ التقت قبل بضعة أسابيع بالمبعوث الشخصي الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، هورست كولر، في العاصمة برلين.

ودفع تهديد السويد، بالاعتراف بجبهة البوليساريو الوهمية، المغرب في سنة2015، الى  إرسال وفد من القيادات الحزبية المغربية إلى السويد، بقيادة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، من أجل إقناعها بالتراجع عن الاعتراف بالكيان الوهمي، في خطوة اعتبرها البعض "جد متأخرة"، بعد أن كانت أحزاب سويدية في البرلمان تقوم منذ 2012 بدعم جبهة البوليساريو، خاصة الأحزاب اليسارية بعد صعودها لتسيير دفة الحكومة.

ومرت العلاقات المغربية السويدية نهاية سبتمبر 2015 ب"أزمة" حقيقية بسبب مساعي البرلمان السويدي لطرح ملف الاعتراف بالكيان الوهمي للتصويت بالبرلمان السويدي، وهو ما حذا بالمغرب الى  توقيف مشروع ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ” ﺇﻳﻜﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ"، وذلك ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ بالجمهورية الوهمية، وهو ما دفع السويد الى التراجع عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى