الداودي يؤجل الحوار حول التسقيف وارتفاع أسعار المحروقات يصل إلى البرلمان
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد أن كان من المقرر أن يعقد الحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لقاء مع أرباب شركات المحروقات لمناقشة موضوع تسقيف الأسعار، تأجل اللقاء إلى يوم الخميس المقبل.
وأخبر الوزير أرباب شركات المحروقات بتأجيل اللقاء الذي كان من المفترض أن ينعقد يوم أمس الاثنين، وذلك بسبب تزامن موعده مع جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
في المقابل، أثار محمد خيي الخمليشي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية موضوع تأخر تسقيف أرباح شركات المحروقات أمام العثماني، حيث ساءله عن بقاء الأسعار في المغرب في مستواها بالرغم من انخفاضها في الأسواق الدولية.
وقال الخمليشي "لا نجد أي معنى لاستمرار سعر المحروقات في الاسواق الوطنية في المستوى الذي كانت عليه عندما كان ثمن برميل النفط 80 دولار، في ما وصلت حاليا إلى 51 دولارا، أي انخفضت ب37 في المائة"، وفق ما جاء على لسان البرلماني.
وكان من المفترض أن يناقش الداودي مع أرباب شركات المحروقات، لمناقشة تفاصيل قرار الوزارة للمتعلق بتسقيف أرباح هذه الشركات، وذلك بعد انخفاض أسعار البترول على المستوى الدولي.
وكان الداودي قد ربط تأخير الحكومة لاتخاذ قرار تسقيف أسعار المحروقات بكون الأمر مرتبطا بالأوضاع الدولية، وانتظار اتضاح الصورة وتبين الخطوات الممكنة للتدخل على أساس السعر الذي سيستقر عليه برميل النفط.