الدار / صلاح الكومري
كشف عبد الإله صابر، مساعد زوران مانولوفيتش، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، بعضا من أسرار تألقه في مساره الرياضي كلاعب دولي محترف، مع المنتخب الوطني المغربي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ونابولي وتورينو الإيطاليين.
وقال صابر، في حديث مع قناة “الدار”، إنه كان يلتزم بالجدية والتداريب، ولم يكن يهتم بالأمور الإدارية في الفريق، كما أن المحيط الاجتماعي الذي كان يعيش فيه، ساعده كثيرا في توجيهه نحو الطريق الصحيح.
وأضاف اللاعب الدولي السابق، أن هناك الكثير من العوامل، ساعدته على سلك المسار الصحيح في طيلة مشواره الكروي، وهي العوامل ذاتها التي يركز عليها، حاليا، في مساره كمدرب، مشيرا إلى أنه درس التدريب بجدية في فرنسا والمغرب، وتحصل على دبلومات تخول له العمل في المجال.
واستعرض صابر بعضا من مراحل احترافه في فريق سبورتيغ لشبونة البرتغالي، وقال إنه كان محظوظا بأن توج مع الفريق بلقب الدوري المحلي بعدما غاب هذا اللقب قرابة 18 سنة عن خزانة ألقاب الفريق.
وبخصوص تجربته الاحترافية في فريق نابولي، قال صابر، إنه كان أول لاعب عربي وأفريقي يحمل قميص نابولي منذ تأسيس النادي سنة 1926، مشيرا إل أن الأجواء في نابولي صعبة، بحيث أن الجميع متعصب لكرة القدم، وقال: “مدينة نابولي مختلفة تماما عن باقي المدن الإيطالية، وما ساعدني كثيرا على التأقلم مع الأجواء هناك، أني عشت أجواء مماثلة في مدينة الدار البيضاء”.
يذكر أن عبد الإله صابر، بصم على مسار احترافي غني جدا، إذ لعب للفريق الأول للوداد الرياضي وسنه لا يتجاوز 18 سنة، وتوج مع الفريق بلقب الدوري الوطني سنة 1993، وكأس الكؤوس الأفريقية، وكأس العرش، في السنة ذاتها، كما توج مع فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي بالدوري المحلي سنة 2000، وكأس “السوبر” في السنة ذاتها، وكأس البلاد سنتي 1996 و2000.
وعلى الصعيد الفردي، توج عبد الإله صابر، بجائزي أفضل مدافع في الدوري البرتغالي الممتاز ثلاث سنوات متتالية 1996، 1997، 1998.
ولعب صابر للمنتخب الوطني المغربي في الفترة الممتدة من 1996 إلى 2003 ما مجموعه 53 مباراة، وشارك مع “الأسود” في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في دورات 1998، 2000، 2002، إضافة إلى نهائيات كأس العالم في فرنسا سنة 1998.