قانونيون يناقشون معيقات حماية الاطفال المغاربة وسبل تطوير منظومة عدالة الأحداث
الدار/ خاص
التئم عدد من الخبراء والباحثين، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، في أشغال الندوة الجهوية حول “عدالة الأحداث بين التجريد والتجسيد”، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء بشراكة مع هيئة المحامين بالدار البيضاء، و منظمة “اليونيسيف” وبدعم مالي من الاتحاد الأوربي.
وتندرج هذه الندوة في اطار حرص مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ووفاء لشعارها “الطفل، اسمه الآن”، واسترسالا لدورها في التنسيق بين مختلف القطاعات العمومية والخاصة تعزيزا لقيم المواطنة وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان، بما يحفظ كرامة المواطن المغربي وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة حفظه الله في المجال، ومنها العمل على تمتين ورفع مستوى التناغم عند الأداء لدى كافة الفاعلين والمتدخلين في منظومة عدالة الأحداث، باعتبار هذه الأخيرة نظاما تكامليا تقوم عليه أجهزة ومؤسسات متخصصة لفائدة فئات خاصة.
وأكد المشاركون على الدور الأساسي والمحوري لهيئة الدفاع في مجال عدالة الأحداث، والذي ينطلق مع الحدث منذ اتصاله الأولي مع منظومة العدالة ليستمر معه مع استمرار الدعوى العمومية، مبرزين الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء من خلال برنامجها الموسوم بـ”حماية” الذي تسهر عليه منظمة اليونيسيف بدعم من الاتحاد الأوروبي، والذي تندرج في اطاره هذه الندوة الجهوية حول “عدالة الأحداث من منظور هيئة الدفاع: “عدالة الأحداث بين التجريد والتجسيد”.
ويحضر الندوة ثلة من الفاعلين في مجال عدالة الأحداث بالجهة المذكورة من قضاة وأعضاء النيابة العامة وشرطة قضائية ومؤسسات رعاية الطفولة وجمعيات المجتمع المدني، وذلك بهدف استلهام التجارب الرائدة والتعريف بالممارسات الفضلى من جهة، ومن أخرى تشخيص أسباب بعض نقط الضعف أو الوهن متى كان لها محل لتداركها ومعالجتها.