بوريطة يعرب عن شكره لأنتيغوا وباربودا على مواقفها “الواضحة والثابتة” الداعمة لمغربية الصحراء
أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، عن شكره لأنتيغوا وباربودا على مواقفها “الواضحة والثابتة” الداعمة لمغربية الصحراء.
وقال بوريطة، خلال لقاء صحفي مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتجارة بأنتيغوا وباربودا، بول شيت غرين، الذي يقوم حاليا بزيارة للرباط، “أشكر أنتيغوا وباربودا على مواقفها الواضحة والثابتة” الداعمة لحقوق المغرب في إطار الشرعية الدولية ومغربية الصحراء.
وأضاف بوريطة، أن هذا الموقف يكتسي أهمية ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات التي تعقدها منطقة الكرايبي حول مواضيع أجندة لجنة الـ 24، مشيدا بالدعم الفعال والفاعل لأنتيغوا وباربودا لمواقف المغرب خلال مختلف هذه الاجتماعات.
وأشار بوريطة، أيضا، إلى أن لقاءه مع نظيره الأنتغوياني توج بالتوقيع على بيان مشترك جددت من خلاله أنتيغوا وباربودا التأكيد على مواقفها الثابتة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وذكر الوزير بأن العشرية الأخيرة شهدت تغيرا في المواقف، وذلك من خلال سحب 12 دولة، من بينها أنتيغوا وباربودا لاعترافها بالـ +الجمهورية الصحراوية الوهمية+، مشيرا إلى أن العقد المقبل سيشهد اعتماد مقاربة تتعلق بمنطقة الكرايبي.
وأكد بوريطة، أنه يتعين تعزيز هذا المكسب وترجمة هذه الصداقة عبر مشاريع ملموسة سيكون لها تأثير على المدى المتوسط، معتبرا أن أنتيغوا وباربودا ستضطلع بدور أساسي في هذه المقاربة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن البلدين اتفقا على العمل سويا على هذه المقاربة الإقليمية للشراكة بين المغرب والكرايبي في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والتكوين والأمن.
وقال الوزير إن للكرايبي دور ومواقف موحدة تتعلق بعدة قضايا، كما لديها صوت مؤثر، خاصة في اجتماعات اللجنة الرابعة والجمعية العامة للأمم المتحدة، مذكرا بالتوجيهات الملكية السامية للانفتاح على كافة المناطق الجغرافية وتعزيز الشراكات مع جميع المناطق.
من جهة أخرى، أكد بوريطة، أن البيان المشترك، الموقع مع نظيره الأنتغيواني، يجدد التأكيد على الإرادة حيال تعزيز التعاون الثنائي.
وبمناسبة هذه الزيارة، وقع الوزيران على اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة أنتيغوا وباربودا على شكل “برنامج خارطة طريق للتعاون للفترة 2020-2022”.
وأضاف بوريطة، أن خارطة الطريق هاته، تهم التعاون الثنائي في قطاعات التكوين، والفلاحة، والسياحة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيشكل أرضية لاستكشاف مجالات أخرى للتعاون.
المصدر: الدار ـ و م ع