الرياضة

الناصيري يفتح ملفات الماضي ويلاحق أكرم

الدار/ صلاح الكومري

قرر سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، إعادة فتح ملفات انتقال مجموعة من لاعبي الفريق السابقين، خلال فترة رئاسة سلفه عبد الإله أكرم، والتحقيق في ميزانياتها.

ولجأ الناصيري إلى هذا الإجراء ردا على الحجز الذي طال حسابات النادي من طرف القضاء لصالح عبد الإله أكرم، إذ أن الأخير كان قد لجأ للقضاء مطالبا بمستحقاته البالغة 365 مليون سنتيم، قيمة 7 "كيمبالات" يدين بها للفريق.

وفي هذا السياق، علمت "الدار" أن الناصيري باشر التحقيق في صفقات مجموعة من اللاعبين كانوا غد غادروا الوداد للاحتراف مقابل مبالغ مالية كبيرة، مثل صفقتي الكونغولي فابريس نغيسي أونداما، الذي احترف في اتحاد جدة السعودي، والإيفواري بوبلي أندرسون، الذي احترف في ملقا الإسباني.

وحسب المعلومات التي تحصل عليها موقع "الدار"، فإن صفقتي انتقال فابريس نغيسي أونداما وبوبلي أندرسون، فاقتا الملياري سنتيم، بينما لم يسجل في التقرير المالي إلا نصف المبلغ المذكور.

ومن المرتقب أن تعرف هذه القضية تطورات في الشهور المقبلة، ذلك أن سعيد الناصيري قرر اللجوء بدوره إلى القضاء والمطالبة بافتحاص مالية الفريق عن المواسم الأخيرة من رئاسة عبد الإله أكرم، مع العلم أن الناصيري، حينها، كان يشغل منصب نائب الرئيس.

وسبق لبعض رؤساء الوداد السابقين، من بينهم بويكر جضاهيم، أن بادروا إلى عقد جلسة صلح بين الطرفين، العام الماضي، انتهت بالاتفاق على سداد الناصيري مبلغ 200 مليون لصالح أكرم، غير أن الأمور لم تسر في الطريق الصحيح، واستمرت الخلافات بينهما.

ويدعي سعيد الناصيري، أن أكرم وقع "الكيمبالات" في 12 يونيو 2015، أي قبل رحيله عن الفريق في 30 من الشهر ذاته، وفي 26 من شهر شتنبر من السنة ذاتها، طالب بالتوصل بقيمتهم، مهددا إدارة النادي باللجوء إلى القضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى