الدار
في مقدمة هذا المقال سوف نتعرف على نبتة الألوفيرا:
نبتة الألوفيرا والمعروفة أيضًا بـجِلِّ الصبّار بسبب قوامها اللزج، يعود تاريخ استخدام هذه النبتة إلى مصر القديمة، حيث يعود منشأها الأصلي إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري، تزرع نبتة الألوفيرا في المناخات المدارية في جميع أنحاء العالم، حيث تُستخدم هذه النبتة نسبةً لفوائدها الكثيرة مثل علاج حرقة المعدة، وإبطاء انتشار سرطان الثدي وغيرها.
ومن أهم مزايا جل الألويفيرا نذكر:
تسريع شفاء الحروق: وتستخدم لعلاج التقرحات والحروق، مثل الّتي تنتج من أشعة الشمس، وفي بعض الحالات قد تُستخدم كمادّة مساعدة في علاج الحروق من الدرجات الأولى والثانية.
تقليل الإمساك: إنّ الألوفيرا له آثار ملينة قويّة، مما يجعله مفيد لعلاج الإمساك بأنواعه، ولم تثبت فاعليّة الألوفيرا حتّى الآن في علاج الأمراض الأخرى في الجهاز الهضمي.
الحفاظ على نسبة السكّر الطبيعيّة: تشير بعض الأدلّة إلى أنّ الألوفيرا قد تساعد في الحفاظ على معدل السكر في الجسم بشكلٍ طبيعي، ولكن هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث، حيث إنّ تناول مكملات الألوفيرا على المدى الطويل يمكن أن يكون خطيرًا.
منع تراكم ترسبات الأسنان : عند استخدام الألوفيرا كغسول للفم، فهو فعال جدًّا في تقليل تراكم الترسبات في الأسنان مثل غسول الفم العادي.
مع مرور الوقت يتوسع جلد الإنسان ويتقلص، ويمكن لهذه الحالة أن تحدث بشكل واضح أثناء الحمل أو عند زيادة الوزن بشكل سريع، تسبب هذه الحالات بتغير وضرر في مرونة الجلد مما يؤدي إلى ظهور علامات التمدد التي يعتبر معظم الناس أن شكلها غير محبب، لكن لا داع للقلق أبداً، حيث يمكن علاج هذه المشكلة بكل بساطة عند استخدام صابون مصنوع من جل الألوفيرا.