الدار/
يحل مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الطامح، دوما، إلى مجد قاري، ضيفا، اليوم (الأربعاء)، على ريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 13 مرة، في ذهاب ثمن النهائي على ملعب “سانتياغو برنابيو”.
تأتي هذه المباراة وسط ظروف صعبة لريال مدريد الذي فقد صدارة الدوري الإسباني لصالح غريمه برشلونة بعد سقوطه أمام مضيفه ليفانتي (0-1)، الأحد الماضي، وكان قبلها تعادل مع سلتا فيغو في البرنابيو.
وكتبت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أمس الثلاثاء، مذكرة بالصعوبات التي واجهها ريال مدريد في الموسم الماضي بعد تعثرات محلية وأوروبية، وما سيواجهه هذا الأسبوع، حيث يستضيف مانشستر سيتي اليوم ثم برشلونة الأحد المقبل في “كلاسيكو” الدوري.
وقالت “ماركا”: “بعد سنة، يعود الفريق الأبيض ليراهن على موسم كامل، في أسبوع واحد فقط. يحتاج مدريد إلى تقديم ليلتين ساحرتين في ملعب البرنابيو هذا الأسبوع، المباراة الأولى يوم الأربعاء ضد مانشستر سيتي والثانية يوم الأحد ضد برشلونة”.
وستكون الأنظار متجهة صوب مقاعد البدلاء حيث يجلس الفرنسي زيدان مدرب ريال مدريد، وغوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، والاثنان يملكان من الشهرة الكثير ما يجعلهما تحت الأضواء دائما.
من جهته، يرغب مانشستر سيتي الذي خسر معركة لقب الدوري الإنجليزي بترك بصمة أوروبية هذا الموسم بعدما عجز عن ذلك على مدار المواسم الماضية.
وفيما أحرز “سيتيزنز” لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات، والكأس خمس مرات، تخطى الدور ربع النهائي في دوري الابطال في مناسبة يتيمة فقط، عندما بلغ نصف النهائي في 2016، حيث خسر أمام ريال مدريد.
في المقابل، تخلى فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن زعامة الدوري الإسباني، في السنوات الأخيرة، لغريمه التاريخي برشلونة، لكنه عوض عن مشواره المحلي المخيب (لقب واحد في الدوري في سبع سنوات) بهيمنة كاسحة على دوري الأبطال، حيث توّج أربع مرات في المواسم الستة الماضية.
وقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي: “هذا اختبار حقيقي. ملك المسابقة أمام فريق غير معتاد على بلوغ هذه المراحل، لأن أفضل أداء لنا كان بلوغ نصف النهائي في تاريخنا”.
ليون ويوفنتوس
وفي مباراة ثانية، يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفا على ليون الفرنسي، في لقاء تعد نتيجته أقرب للبرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه.
ويأمل رونالدو النجاح، مجددا، في دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي نصّبته مع ريال مدريد، فريقه السابق، أفضل لاعب في العالم عدة مرات، كما أنه يملك الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلا في المسابقة.
وأحرز رونالدو 128 هدفا في دوري أبطال أوروبا، حتى أطلق على المسابقة “دومري أبطال رونالدو”، في إشارة إلى تألق النجم البرتغالي فيها.
من جهته، سيقاتل ليون وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره للخروج بنتيجة جيدة قبل لقاء الإياب.