الدار / رضا النهري:
يبدو ان إيجابيات الحجر الصحي تغطي على عدد من منغصاته، خصوصا فيما يتعلق بالمصروفات اليومي، حيث أنه لا يتم شراء سوى ما هو ضروري، وبذلك تجنبت الأسر الكثير من مظاهر التبذير المعتادة خلال الأيام العادية.
وتعيش أغلب الأسر ضائقة مالية هلال عذه الايام العصيبة، وهو ما تتقاسمه مع أسر كثيرة في مختلف بلدان العالم، غير أن المصروف اليومي تقلص بشكل ملحوظ، خصوصا بالنسبة للأسر التي كانت معتادة على تناول وجبات طعام خارج المنزل، او التي كان معيلوها مدمنين على المقاهي او على أشياء أخرى ثم توقفوا عن استهلاكها مع بداية الحجر الصحي.
وباستثناء أولئك الذين يضطرون لكسب قوتهم يوما بيوم، فإن الكثير من الأسر عادة ما تتسوق حاجياتها من المواد الغذائية ما يكفيها لمدة أسبوع أو أكثر، وغالبا ما تتقشف ربات الأسر في تدبير تلك الحاجيات، مما يتيح هامشا معتبرا من الادخار، وهو ادخار سيكون مفيدا جداً هلال هذه الأسابيع الاستثنائية.