تقرير اعلامي يرصد عوامل تصدر المغرب للدول العربية والافريقية في مجال “الانتقال الطاقي”
الدار / ترجمات
قال الموقع الاخباري “northafricapost” ان المملكة المغربية أبانت من جديد عن علو كعبها في مجال الانتقال الطاقي بعدما احتلت صدارة البلدان المغاربة والافريقية ومنطقة الشرق الأوسط في مؤشر “الانتقال الطاقي” العالمي لعام 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشار ذات الموقع الى أن هذا الترتيب المتقدم يؤكد القفزة التي حقتتها المملكة في مجال تعزيز استدامة الانتقال الطاقي بفضل “تزايد الالتزام السياسي وتحسين الولوج إلى رأس المال والاستثمار في المغرب، علاوة على الرأس المال البشري القوي، والأطر المؤسسية القوية والبيئات التجارية المبتكرة في المملكة”.
وأبرز ذات المصدر أن أهمية هذا التصنيف تكمن في كونه يقدم رؤى مستقبلية قائمة على الحقائق، والمعطيات لدعم صناع القرار في مجموع بلدان العالم، في سعيهم لوضع خريطة طريق لنظام طاقة مستقبلي آمن ومستدام وميسور التكلفة وشامل، لذلك فالمؤشر “لا يقيس أداء البلدان في نظام الطاقة الحالي فحسب، بل يقيس أيضًا استعدادها لتنفيذ الانتقال الطاقي”.
وخلص الموقع في تحليله لقطاع الطاقة في المغرب في عز أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفييد19″، الى أن “المغرب تمكن من التقدم عن الموعد المحدد في إنتاج 42٪ من احتياجاته من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 ، ويستهدف 52٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030″، مبرزا أن مخطط الانتقال الطاقي سيساعد المملكة مستقبلا على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42٪ بحلول عام 2030.
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي، قد كشف في تقرير جديد بشأن التحول في مجال الطاقة لسنة 2020، أن المغرب يتصدر قائمة الدول المغاربية والعربية والإفريقية في تعزيز الانتقال الفعال للطاقة.
ووضع المؤشر، الذي يقيس أداء 115 اقتصاداً على مستوى الأداء في مجال الطاقة، المملكة في المركز 51 عالمياً والأول عربياً وإفريقياً، بتنقيط بلغ 56.5 على 100.