بالصور.. “الوينرز” تقدم دروسا في التضامن الاجتماعي
الدار/ صلاح الكومري
"إلترا وينيرز"، أكبر فصيل مساند للوداد الرياضي لكرة القدم، يؤكد، مجددا، أن دوره "الوجودي"، ليس منحصرا في تشجيع الفريق "الأحمر"، والتنقل مع الأخير أينما حل وارتحل، بل يتعداه لما هو أكبر، لأعمال اجتماعية إنسانية تضامنية تجاه المحتاجين والفئة المعوزة المعزولة في القرى والجبال النائية.
يوم الأحد الأخير، كان لإلترا "وينيرز" موعد جديد مع برنامج أعمالها الاجتماعية، وهذه المرة في إحدى القرى النائية، في جبال الأطلس، تعاني الهشاشة والضعف، إذ وزعت على السكان، الأطفال والشيوخ والعجائز، مواد غذائية وألبسة صوفية تقيهم صقيع ينخر العظام، كما تطوعت لإعادة ترميم المسجد والمدرسة الخاصين بالمنطقة.
ليست هذه المرة الأولى أو الثانية التي تقوم فيها "إلترا وينيرز" بأدوار اجتماعية من اختصاص المسؤولين بالدرجة الأولى، وكل فئات المجتمع المدني والرسمي، وذوي النيات الحسنة، بل إنها مبادرة دأبت على القيام بها منذ سنوات، ليس فقط في إطار تأكيد أن دورها يتعدى التشجيع في الملاعب الكروية، بل أيضا لإيمانها بواجبها الإنساني تجاه المواطن المغربي المعوز، ولرسم البسمة على وجوه أطفال أبرياء، وإدخال، ولو قليلا من الدفء، للبيوت معوزة.
إضافة إلى ذلك، تؤكد "إلترا وينيرز"، من خلال أعمالها الاجتماعية، مهما كانت بساطتها، أنها في منأى عن اتهامات الشغب التي تلاحقها من بعض المسؤولين، وأن دورها "الوجودي" اكبر بكثير من أن يحصر في المدرجات وأنها أكبر من أن تطلق في حقها اتهامات من هنا وهناك.