لحماية القلب والرئتين .. دعوة “علمية” مفتوحة إلى البكاء

لا يرتبط البكاء بالحزن فقط، وأحيانًا يبكي الأشخاص بسبب الشعور بالقلق أو الإرهاق، ويحدث البكاء استجابة من الدماغ للتوتر، ووفقا لموقع ”اي تايمز“ الطبي توصل العديد من الدراسات إلى أن البكاء يزيل السموم من الجسم ويخفف التوتر وغيرها، كما أن لحجب دموعنا تأثيرات سلبية.

تزايد نبضات القلب
عندما تكون على وشك البكاء وتحاول السيطرة على دموعك ومنعها، فإن الجهاز العصبي الودي يقوم بزيادة معدل ضربات القلب ويسبب تقلص عضلة قلبك.

تغيير عادات التنفس
في حال كتم البكاء، فقد تعاني أيضًا من ضيق في التنفس وسرعة معدلات التنفس؛ نظرًا لأن التوتر، يجعل الممرات الهوائية بين الأنف والرئتين مشدودة.

التأثير على مستويات السكر
يرسل الدماغ إشارات إلى الغدة الكظرية لإفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتعمل هذه الهرمونات على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن يترجم إلى ضيق في الصدر وتنفس شديد، وإذا منعت دموعك، يمكن لهذه الهرمونات أيضًا أن تعبث بشهيتك ومستويات السكر في الدم.

ومع ذلك، فإن للبكاء فوائد عديدة، حيث يعمل البكاء على تخفيف التوتر، فعندما تبكي، تحتوي الدموع على تركيز معين من هرمونات التوتر والتي تخرج من الجسم عند البكاء.

كما تحتوي الدموع على “الليزوزيم”، والذي يساعد على نظافة العين، حيث أظهرت الأبحاث التي أجريت في العام 2011 أن الليزوزيم يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من البكتيريا، كما تحافظ الدموع على رطوبة العين و تسمح بالرؤية بوضوح.

المصدر: الدار– وكالات