الرياضة

لقجع: تحويل الجمعيات إلى شركات رياضية يتطلب النضال والصبر

الدار/ رشيد محمودي 

كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، أن تحويل الجمعيات إلى شركات رياضية، تتطلب الكثير من الصبر والنضال، نظرا للعديد من المشاكل التي تشوبها، مشيرا إلى أنه بعد الخطوات التي قطعتها الجامعة، تفاجأ الجميع بنقاش هاوي يشكك في هوية الأندية الوطنية، علما أن الشركات الرياضية لا تترجم  النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب المغربي الأول، أو بعض الفرق الوطنية خلال مشاركتها في المنافسات الإفريقية.

وأفاد لقجع، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الرابطة المغربية للصحافين الرياضيين وغرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء، أن البناء المؤسساتي للأندية من أولويات كل الفاعلين في الشأن الرياضي قبل التطرق لموضوع الساعة في تحويل الجمعيات إلى شركات رياضية.

وأكد رئيس الجامعة، أن الخطوة الأولى في إحداث شركات رياضية،  تم التأسيس لها من طرف الجامعة عن طريق لجنة مالية  تحت إشراف عبد العزيز الطالبي، لمتابعة كل كبيرة وصغيرة بخصوص امتحاص مالية الأندية، ليتبين فينا بعد على ضرورة التنقل إلى مقرات الأندية لدراسة كل المداخيل والمصاريف التي تسهر عليها الأندية، مشيرا إلى أن المنظومة المحاسباتية الخاصة للشركات الرياضية متوفرة منذ الأن.

وأفاد رئيس الجامعة، ان الأندية المغربية تنشط تحت نظام الجمعيات منذ عهد الإستقلال، والتي عرفت بناء مؤسسات مختلفة ومشاركة في العديد من الأحداث الرياضية، وبالتالي أحدثت قرارات جوهرية متعلقة بنظام المنخرط داخل الجمعيات قبل الوصول إلى خيار تطبيق القانون 30.09.

وتابع قائلا :" هناك قانون منذ 9 سنوات .. واليوم يجب الاشتغال بناء على هذا القانون المحدد مسبقا.. وهذا لايعني أن قانون 30.09 مثالي ولايشوبه ضعف.. لكن لابد من استثمار الهوامش في الإشكالات التطبيقية ".

وحسب المتحدث نفسه: "في 2015 طرحت موضوع خلق شركات رياضية.. ولكن لابد من الاتفاق خول تطبيق القانون أولا.. وكان تصويت جماعي من معظم الرؤساء على تطبيق قانون 30.09".

وفي السياق ذاته، كشف فوزي لقجع أن مجال كرة القدم، يعرف مشاركة 140 فريق داخل الجامعة من أصل 500 فريق ينتمي لكل العصب المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى