لبنان: توافق على تسمية مصطفى أديب رئيسا جديدا للحكومة وماكرون يعود إلى بيروت
أعلن أقطاب الطائفة السنية في لبنان الأحد أنهم توافقوا على تسمية سفير البلاد في ألمانيا مصطفى أديب لتولي رئاسة الحكومة، الأمر الذي يفترض أن يتكرس الاثنين في إطار الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس ميشال عون. ومن جهته، سيصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت في زيارة ثانية منذ الانفجار بمرفأ العاصمة اللبنانية في 4 غشت.
بدعم من “تيار المستقبل” والثنائي الشيعي “حزب الله” وحركة “أمل”، بالإضافة إلى “التيار الوطني الحر والاشتراكي، وقع الاختيار على سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية خلفا لحسان دياب.
ودعا الرئيس ميشال عون إلى استشارات نيابية ملزمة الاثنين تكلف في ضوئها الشخصية السنية التي تحوز أكبر عدد من الأصوات تشكيل الحكومة المقبلة.
وكانت حكومة حسان دياب استقالت في العاشر من غشت.
وكان أقطاب الطائفة السنية في لبنان قد أعلنوا الأحد أنهم توافقوا على اسم مصطفى أديب لتولي رئاسة الوزراء.
ويأتي اختيار هذه الشخصية غير المعروفة فيما سيعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت في زيارة ثانية منذ الانفجار بمرفأ المدينة في 4 غشت والذي خلف 188 قتيلا على الأقل.
وأعلن رؤساء الوزراء السابقون وبينهم سعد الحريري إثر اجتماع الأحد أنهم توافقوا على اسم السفير اللبناني في ألمانيا. وصرح رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة للصحافيين: “قررنا أن نسمي السفير مصطفى أديب ونأمل أن تشكل الحكومة سريعا”.
وكان أقطاب الطائفة السنية أخذوا على رئيس الجمهورية وحزبه التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي، حركة أمل وحزب الله، تسمية حسان دياب من دون موافقتهم بعدما استقال سعد الحريري في أكتوبر 2019 تحت ضغط الشارع.
ويبدو هذه المرة أنهم واثقون بموافقة الأحزاب الثلاثة على الاسم المطروح، ما يعني جمع الأصوات الضرورية لمرشحهم.
والسفير أديب (48 عاما) يحمل دكتوراه في العلوم السياسية وهو أستاذ جامعي، عين سفيرا في ألمانيا العام 2013 ويعتبر قريبا من رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
المصدر: الدار- أف ب