فن وثقافة

فاطمة بوجو: ثقتي بذاتي مهزوزة وأختلي بنفسي لاستعادتها

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px ‘Geeza Pro’}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px Times; min-height: 23.0px}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px ‘Geeza Pro’}
p.p4 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px Times; min-height: 19.0px}
p.p5 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px ‘Geeza Pro’}
p.p6 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Times; min-height: 18.0px}
p.p7 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Arial}
p.p8 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px Arial}
p.p9 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 14.0px Arial; min-height: 16.0px}
span.s1 {font: 18.0px Times}
span.s2 {font: 16.0px Times}
span.s3 {text-decoration: underline}
span.s4 {font: 14.0px Times; text-decoration: underline}
span.s5 {font: 14.0px Arial; text-decoration: underline}
span.s6 {font: 14.0px Times}
span.s7 {font: 14.0px ‘Geeza Pro’}
span.s8 {font: 14.0px Arial}
span.s9 {font: 18.0px Arial}

حاورتها: إكرام زايد

 

تشتغل الممثلة فاطمة بوجو في طور التحضير لعمل مسرحي جديد يدخل في خانة المسرح التجريبي ويمزج بين الدراما والرقص والموسيقى، من تأليف أنس العاقل وتشخيصها ورشيد الجدواني..  في الوقت الذي اعتذرت عن المشاركة في أعمال لفرفتين مسرحيتين..

"الدار" حاورت فاطمة بوجو المستعدة للعودة بقوة للساحة الفنية، بعد فترة توقف أعادت فيها حساباتها ورتبت فيها أوراقها مجددا للقاء جمهور تابع إطلالتها عبر الشاشة الصغيرة والفضية والركح..

 

 

لماذا تحرصين على حضور مختلف المهرجانات السينمائية؟

الدافع لذلك هو أني توقفت لمدة وابتعدت عن المجال الفني لفترة زمنية معينة، وهو ما خلق فراغا على مستوى ذاكرتي ومواكبتي الفنية.. والمهرجانات السينمائية فرصة لإغناء ذاكرتي عبر متابعة الأفلام المغربية والأجنبية المعروضة ضمنها، وفي نفس الوقت تقدم هذه الاحتفاليات السينمائية دورات تكوينية تقنيا وفنيا وعلى مستوى كتابة السيناريو..

ولأني مهتمة بالتكوين المستمر ومؤمنة أنه يتوجب على الممثل الحرص دوما عليه في مختلف المجالات وليس فقط مجال اشتغاله، كما أني أحضر المهرجانات لأنها تعد منبرا للتواصل مع الجمهور الذي يحبنا ويشجعنا ويتعاطف معنا رغم كل الظروف..

 

ما هو سبب قلة إطلالاتك الفنية؟

لم أتقمص الأدوار التي تجعل الجمهور المغربي يكتشف قدراتي التشخيصية، ونقاط القوة الموجودة في تقمصي لمختلف الأدوار إلى حدود الآن والسبب أني لا أشتغل بشكل كثيف.

ممتنة في هذا الإطار للشركة المنفذة لإنتاج مسلسل "الزمورية" التي أتاحت لي فرصة العودة للإطلالة على الجمهور بدور مهم في هذا المسلسل، ودون إغفال مشاركتي في سلسلة "ماشي بحالهم" وإطلالتي عبر برنامج "مي الحبيبة" الذي أقدم فيه شخصيات عميقة لها مسارها الحياتي الواضح المكتوب بشكل محبوك وجيد ضمن السيناريو.

 

تتحملين نصيبا من المسؤولية في علاقتك بجيل الشباب من المخرجين؟

لا ألوم المخرجين بقدر ما لوم نفسي، لأنني مقتنعة بأنه إذا كانت ثقة الممثل بنفسه كاملة سيستقبل المخرج هذه الطاقة ويثق فيه وفي قدراته الفنية.. طموحي كبير يتمثل في تشخيص أدوار مختلفة ومركبة على امتداد السنة لأن الاشتغال الدائم يمنح للممثل فرصة القيام بعمله بحرفية أكبر وأداء أعمق.. أنا من الأشخاص من ذوي الثقة المهزوزة بذواتهم، لذلك أغيب وأختلي بنفسي لفترة معينة لاستجماع قوتي ومحاربة الظلام بداخلي، ومن خلوتي الأخيرة استخلصت أن كل أمر ممكن إذا ما آمنا بأنه ممكن..

 

لماذا لم تستثمري مواقع التواصل الاجتماعي في ربط علاقات مع المخرجين الشباب؟

أحدثت حسابا خاصا على موقع "فيسبوك" لغاية التواصل مع هؤلاء ومع مختلف الفاعلين في المجال الفني بشكل عام، فإذا بي أجد نفسي أوظفه في دعم الشباب وأنشطتهم والمهرجانات الفنية الواعدة. أنا متأكدة من عودتي للساحة الفنية، ينقصني فقط التركيز أكثر على فرص العمل بدل تبديد طاقتي في الكثير من الأنشطة الجانبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى