الطالبي العلمي: هناك “اختلالات” في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للرياضة
الدار/ صلاح الكومري
قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إن الإستراتيجية الوطنية للرياضة، التي وُضعت مضامينها سنة 2009، والمُنبثة عن المناظرة الوطنية للرياضة (24/25 أكتوبر 2008)، عرفت مجموعة من "الاختلالات" فيما يخص تنزيلها على أرض الواقع.
وأضاف المسؤول ذاته، موضحا، أنه بعد صعوده لوزارة الشباب والرياضة، قام بعملية تقييم للإستراتيجية الوطنية للرياضة، وما أُنزل من محاورها الست (الحكامة، البنية التحتية، التمويل، التكوين، الطب الرياضي، الإشعاع الرياضي)، مبرزا: "هذا التقييم أظهر لنا أنه على مستوى البنيات التحتية، هناك نوع من التقدم، أي هناك مجهود، لكن، للأسف، هذا المجهود، لم يواكبه مجهود في المحاور الأخرى للإستراتيجية، وبالتالي وقع نوع من التأخر أثر، بشكل سلبي، على تنفيذ مضامين الإستراتيجية، وأصبحنا أمام مجموعة من الاختلالات تخص تطبيق مضامين هذه الإستراتيجية".
وأضاف الطالبي العلمي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "الماتش" في قناة "ميدي 1 تيفي"، أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة، "رائعة ومتكاملة ومخدومة بشكل احترافي"، وتستمد روحها من المناظرة الوطنية للرياضة في الصخيرات سنة 2008، مستدركا: "لكن لو كنا طبقنا ما جاء في هذه الإستراتيجية حرفيا، لكان المغرب في وضع آخر اليوم، على المستوى الرياضي".