الأزمة الخانقة تدفع مصانع تركيب السيارات بالجزائر الى طرد العمال
الدار / خاص
مقابل الاستقرار الذي ينعم به قطاع السيارات في المغرب، والقدرة التي أبان عنها في مواجهة تداعيات جائحة وباء “كورونا” المستجد “كوفييد19″، يعيش قطاع السيارات في الجزائر في عز أزمة تهدد ملايين المستخدمين، والأطر والعمال.
وكشفت صفحة لعمال مصانع تركيب السيارات في الجزائر، حجم الأزمة التي يتخبط فيها القطاع بسبب ويلات وباء كورونا، بشكل دفع عدد من الشركات الى تسريح وطرد العمال.
فبعد كل من مصنعي “كيا” و”هيونداي” بباتنة لمجمع GLOBAL GROUP واللذان يشغلان قرابة 2000 عامل، اقتفى مصنع “هيونداي” بتيارت، التابع لمجمع TMC نفس الأثر، وقام بتسريح جزء كبير من عماله وأحتفظ بجزء منهم لتركيب 8000 قطعة، والتي حررت وركبت بطريقة أو بأخرى علما ان المصنع كان يشغل حوالي 900 عامل.
كما قام مصنع “سوفاك” بغليزان أيضا، بتسريح جزء من عماله والبقية في إنتظار تحرير القطع المحجوزة في الموانئ، علما أن المصنع يضم مايقارب 1000 عامل.
وقبل يوم واحد عمد مصنع “رونو بواد تليلات” بوهران المشغل ل 1200 عامل، بتسريح 476 عامل كمرحلة أولى وفي المرحلة الثانية سيسرح ماتبقى من العمال حسب إحتياج المصنع قصد إكمال تركيب ماتبقى من قطع CKD بعد تحريرها من الموانئ.
ويجثم على كل مصانع السيارات شبح الإفلاس، بعد أن أعلنت غالبيتها عن تسريح العمال، باعتبار أن نشاط التركيب معطلٌ بسبب غياب قطع التركيب، فيما تنتظر المؤسّسات المعنية تجديد اعتمادها، والحصول على رخص استيراد الهياكل مجددًا لمواصلة النشاط.