عبد العالي الغاوي ل”الدار” : محمود الإدريسي ماماتش وها علاش !
بمقر نادي الفنانين المغاربة بالعاصمة الرباط، التقى طاقم الدار بالفنان عبد العالي الغاوي في حوار حصري، متحدثا عن رائد الفن المغربي المرحوم محمود الإدريسي.
بعبارات أليمة وبملامح تظهر الحزن، أوضح الغاوي أن الساحة المغربية والعربية فقدت الفنان المحبوب والغيور على بلده، الذي أعطى الكثير في مجال الفن المحلي لعقود.
وأشار الى أن الفنان الإدريسي رحل عن الجميع، لكن أعماله ستبقى حية، حاضرة وراسخة في الأذهان.
وأكد أنه كان من الرجالات الذين ناضلوا باستمرار من أجل الفنانين المغاربة الذين كسبوا الحنكة منه، بحكم كان نقيبا لهم، علما أنه كان يأخذ من وقته الشخصي والعائلي بغية إنجاح مسيرته الفنية التي كانت مليئة وحافلة بالعطاء والتميز.
وتابع أنه يعتبر من أحد رموز الفن الذين قاوموا بشدة وبقوة من أجل استرجاع ما يمكن استراجاعه بفضل المسيرة الخضراء.
وأضاف أنه كان صغير السن في ذلك الفترة حيث كان يشاهد أعمال الفنان الإدريسي عبر شاشة التلفاز باللون الأبيض والأسود، معلنا من جهة ثانية “إلا جيت نتكلم عليه خاصنا ليالي طوال”.
ولفت إلى أنه ليس من السهل أن تؤدي أغنية “موحال ينساك البال”، “عيشي يا بلادي عيشي”، “يا ليل طول”، والقائمة جد طويلة.
واختتم الغاوي حديثه بقوله أنه يتمنى من الله أن يغفر للمرحوم محمود ولجميع المسلمين وأن يصبر عائلته الكبيرة والصغيرة.