المنسقة التقنية للجنة المناخ لحوض الكونغو تعبر عن شكرها للمغرب على دعمه الثابت
عبرت وزيرة السياحة والبيئة بجمهورية الكونغو، والمنسقة التقنية للجنة المناخ لحوض الكونغو، أرليت سودان نونولت، عن شكرها للمغرب على دعمه الثابت.
وتقدمت سودان نونولت، خلال ترؤسها الأربعاء الماضي لاجتماع وزاري افتراضي رفيع المستوى للجنة المناخ لحوض الكونغو، بالشكر الجزيل للمملكة المغربية على دعمها الثابت، من خلال مركز الكفاءات لتغير المناخ، في مسلسل إنجاز الدراسة التمهيدية للصندوق الأزرق لحوض الكونغو، وذلك حسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة.
وقد خصص هذا الاجتماع، الذي شارك فيه وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، لتقديم الدراسة التمهيدية للصندوق الأزرق لحوض الكونغو والمصادقة عليها.
وحسب البلاغ فإن دعم إحداث الصندوق الأزرق لحوض الكونغو، يندرج في إطار تفعيل لجنة المناخ لحوض الكونغو، والتي تشكل إحدى لجان المناخ الثلاث المحدثة بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة قمة العمل الإفريقي المنعقد في 16 نونبر 2016 بمراكش على هامش (كوب 22).
وقد مكنت هذه الدراسة، يشير المصدر ذاته، من بلورة مخطط استثماري يضم 254 مشروعا بمبلغ يقدر بنحو 8 مليار دولار أمريكي.
وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ السيد رباح المشاركين على نتائج الدراسة المذكورة، التي تم إعدادها بدعم من مركز الكفاءات لتغير المناخ، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف المرجوة من إحداث الصندوق الأزرق للمناخ، يتطلب تعبئة جماعية لكل الفاعلين المعنيين، سواء على مستوى الدول أو على مستوى القطاع الخاص والمانحين الدوليين، في إطار تعاون دولي وإقليمي ناجع.
وجدد السيد عزيز رباح التأكيد، خلال هذا الاجتماع، على أن المغرب كعضو شريك للجنة المناخ لحوض الكونغو، سيبقى ملتزما إلى جانب إخوانه في بلدان منطقة حوض الكونغو، في إطار هذا المشروع.
وشارك في أشغال الاجتماع الوزاري الافتراضي للجنة المناخ لحوض الكونغو، الوزراء الأفارقة للبيئة بمنطقة حوض الكونغو، وممثلو المنظمات الجهوية، مثل لجنة المجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الوسطى، ولجنة الغابات بإفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الإفريقي للتنمية والصندوق الأخضر للمناخ، ومركز الكفاءات لتغير المناخ.
المصدر: الدار– وم ع