إندونيسيا توقف قائداً إسلامياً لدوره في اعتداءات بالي بعد 18 عاماً من حصولها
أوقفت الشرطة الاندونيسية قائداً كبيراً في الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة كان ملاحقاً بسبب دوره في اعتداءات 2002 في بالي، وفق ما أفاد متحدث باسم الشرطة الأحد.
وأوضح المتحدث أرغو يوونو أنه تم توقيف ذو القرنين البالغ 57 عاماً والفار من وجه العدالة منذ 18 عاماً، الخميس في لامبونغ على جزيرة سومطرة.
وأضاف أن الموقوف “يخضع حالياً للاستجواب” وأجريت عمليات تفتيش في منزله. وقال إنه “كان القائد العسكري للجماعة الإسلامية أثناء الاعتداءات” التي أسفرت عن 202 قتيل.
ويُشتبه بأن تكون الخلية التي كان يديرها ذو القرنين قد نظّمت الهجوم الانتحاري ضد فندق ماريوت في جاكرتا الذي أسفر عن 12 قتيلاً العام 2003.
وكان ذو القرنين من المطلوبين الرئيسيين في إندونيسيا والإندونيسي الوحيد على القائمة الأميركية للمطلوبين. ووعدت واشنطن بتقديم مبلغ قدره خمسة ملايين دولار لأي شخص يكشف معلومات تساعد في توقيفه.
وأنشأ ذو القرنين المقاتل سابقاً في الحرب في أفغانستان، في صلب الجماعة الإسلامية، وحدة خاصة مكلفة تنظيم اعتداءات.
وكانت مهمة هذه الوحدة أيضاً تأجيج التوترات الاتنية والدينية في سولاويزي وجزر مولوكو، التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص بين العامين 1998 و2002.
وأسست مجموعة ناشطين إسلاميين إندونيسيين منفيين في ماليزيا، الجماعة الإسلامية في ثمانينات القرن الماضي وانتشرت خلايا الجماعة في دول عدة في جنوب شرق آسيا.
المصدر: الدار– أف ب