أطعمة شتوية تحسن صحة الدماغ وتقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
يعد الدماغ من الأعضاء المهمة جدا في جسم الإنسان؛ ودون عمل الدماغ بشكل جيد، يمكن أن يعاني الأشخاص من أعراض مثل الصداع والتعب وفقدان الذاكرة والارتباك، ويمكن أن يتدهور الأمر إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.
تماما مثل جميع أعضائنا الأخرى، يعتمد الدماغ على العناصر الغذائية التي نقدمها للجسم، من أجل العمل بكفاءة، نظرا لأن الطعام هو المصدر الرئيس للمغذيات لجسمنا، يجب علينا التأكد من أننا نستهلك الأطعمة الصحية للدماغ.
ويعتبر موسم الشتاء غنيا بالفواكه والخضراوات الغنية بالمغذيات، مع تفشي فيروس كورونا؛ أيضا، ووجود تقارير تشير إلى تسبب الفيروس في حدوث عدوى في الدماغ تسبب الكثير من المشاكل، يصبح من الضروري تناول نظام غذائي يعزز صحة الدماغ.
البيض
يمكن استهلاك البيض على مدار العام، ولكن بسبب خصائصه، يفضل في فصل الشتاء وفي الأماكن ذات المناخ البارد، يحتوي البيض على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، البيض هو على أي حال إضافة رائعة للنظام الغذائي لفقدان الوزن، وتحسين صحة القلب، وصحة العضلات.
التفاح
يعتبر التفاح من أفضل الفواكه التي يجب تناولها بانتظام، وفقا للحكمة الشهيرة ”تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب“، كما أنه غني بمضادات الأكسدة المختلفة، والتي تساعد في الحفاظ على الأمراض التنكسية العصبية مثل: مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
التوت
أظهرت الأبحاث أن مركبات الفلافونويد الموجودة في التوت، تساعد في تحسين الذاكرة وصحة الدماغ، كما يفيد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المختلفة.
السبانخ
السبانخ هو طعام الشتاء المثالي، كونها غنية بالمغذيات والمعادن مثل: حمض الفوليك والبروتين والمغنيسيوم والفيتامينات B و C، السبانخ لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر اضطرابات الدماغ، حمض الفوليك مهم جدا أيضا للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالنسيان ومرض الزهايمر.
القرع
يتكون القرع من أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامينات أ، ب، ج البوتاسيوم والمغنيسيوم ؛ وكلها تساعد على تحسين وظائف المخ، وتقليل التوتر والقلق، حتى بذور الفاكهة غنية بالمواد المغذية وعادة ما يتم استهلاكها كتوابل في السلطات والسندويشات والأطباق الأخرى.
المصدر: الدار– مواقع الكترونية