تثمينا لعلاقاتهما الدبلوماسية المتميزة… الإمارات تتسلم من القنصل العام المغربي في دبي البراءة القنصلية
الدار- خاص
تسلم راشد عبدالله القصير نائب مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في دبي البراءة القنصلية من السيد خالد بن الشيخ، القنصل العام للمملكة المغربية في دبي والإمارات الشمالية، وذلك بمقر مكتب الوزارة في دبي.
وقد رحب بالقنصل العام المغربي بمناسبة تعيينه وأشاد بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تربط البلدين الصديقين، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.
ويرتبط المغرب والامارات بعلاقات دبلوماسية قوية ووطيدة قوامها التشاور المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وهي العلاقات التي تشكل أرضية لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات شتى.
تكريم القنصل العام للمغرب في دبي والامارات الشمالية، خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين الرباط وأبوظبي، والتي عرفت زخما كبيرا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن تعزز التواجد الدبلوماسي الاماراتي في الصحراء المغربية بإعلانها فتح قنصلية عامة في مدينة العيون، لتشكل الامارات أول دولة عربيّة تفتح قنصليتها العامة في الصحراء.
وتتميز العلاقات المغربية الاماراتية على المستوى الدبلوماسي على الخصوص بالتشاور والتنسيق السياسي إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي المحافل الدولية، خصوصا تلك المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتجاوزت حصيلة الاستثمارات الإماراتية في المغرب نهاية عام 2020، 20 مليار دولار في مختلف القطاعات الإستراتيجية؛ مثل الطاقة والطاقات المتجددة والنقل والبنيات التحتية والاتصالات والسياحة والعقار والزراعة والخدمات، وهو ما بوأ الامارات المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب منذ سنة 1976.
وترصيدا لهذه الدينامية الاقتصادية والدبلوماسية بين المغرب والامارات، يشارك المغرب هذه السنة في المعرض الدولي إكسبو بدبي، بجناح مميز يبرز نجاحات المملكة وتنوعها الحضاري الفريد، وهي كلها مكتسبات منبثقه من الرؤية الثاقبة للملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية.
يشار الى أنه تم تعيين القنصل العام للمغرب في دبي والامارات الشمالية، خالد بن الشيخ في منصبه شهر أبريل من هذه السنة، خلفا للرحالي عبد الرحيم، الذي تمت ترقيته ليصبح سفيرا للمملكة المغربية بالتايلاند، في اطار حركية دبلوماسية شملت 25 قنصلا جديدا.