أخبار دوليةسلايدر

تفاصيل احتجاز السلطات الفرنسية لسفينة حاويات جزائرية لعدم دفعها أجور بحارتها

الدار- ترجمات

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن السلطات الفرنسية قامت باحتجاز سفينة الحاويات “ساورة” المملوكة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، منذ يوم الجمعة في ميناء بريست (غرب فرنسا) لعدم دفع مالكها أجور بحارتها منذ ثلاثة أشهر.

وأشارت الصحيفة الفرنسية، الى أن عملية تفتيش أجرتها سلطات الموانئ الفرنسية كشفت عن عدم دفع سفينة الحاويات الجزائرية لأجور بحارتها، فضلا عن ظروف غير صحية للعمل، وأعطاب فنية في السفينة.

و كان من المفترض أن تصل سفينة الحاويات الجزائرية، إلى كندا عبر ميناء أنتويرب، غير أنه تم حظر خروجها لمدة 8 أيام في الجناح الثالث لميناء بريست التجاري. وكان طاقم السفينة ينتظرون التوصل برواتبهم لعدة أسابيع لكن دون جدوى.

و قال رينيه كيريبيل، رئيس مركز برست لسلامة السفن (CSN): “طالما أن مالك سفينة الحاويات الجزائرية لم يدفع للبحارة مستحقاتهم المالية، ستبقى السفينة في الرصيف”.

وأكد رينيه كيريبيل، رئيس المركز المسؤول عن الوقاية من المخاطر المهنية البحرية، أن ” شركة ساورة الجزائرية للحاويات تواجه على الأرجح صعوبات مالية ولم تدفع منذ ثلاثة أشهر رواتب طاقمها المكون من 22 شخصا، جميعهم من الجنسية الجزائرية”، مؤكدا بأن ” السفينة محتجزة بموجب اتفاقية دولية للعمل في قطاع الشحن البحري”.

وسبق أن تم توقيف سفينة الحاويات “تمنراست” التابعة لنفس الشركة الجزائرية “الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية”، في ميناء البحر المتوسط لنفس أسباب تأخر دفع أجور البحارة، كما تم في ميناء “غنت” البلجيكي، منذ 6 شتنبر الماضي، احتجاز سفينة الحاويات “تيمقاد”، كما أن هناك سفينتان في إسبانيا وإيطاليا تنتظران التوافق.

يشار الى أنه ليست هاته المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز سفينة الحاويات “ساورة” من قبل سلطات الميناء الفرنسي، بل سبق لموقع “إيكواسيس”، الذي يحدد أوجه القصور في الحياة البحرية والسلامة على المستوى الأوروبي، أن أشار في تقرير من ميناء كوكسهافن في ألمانيا إلى 35 عطبا في جدران الحماية غير العاملة و كذا مشاكل في أنابيب السفينة. سفينة “ساورة” هي سفينة حاويات صنعت في 2012 ويبلغ طولها 120 مترا وأبحرت من الجزائر العاصمة متجهة إلى أنتويرب.

زر الذهاب إلى الأعلى