الشواف لـ”لدار”: كفى من الجدل فالأحمر والأخضر لكل المغاربة
الدار/ بوشعيب حمراوي
راسل رئيسا ناديا شباب واتحاد المحمدية لكرة القدم، عامل الإقليم، ورئيس الجامعة الوصية، ورئيسة المجلس البلدي، بشأن الجدل الدائر حول الألوان المفروض أن تصبغ بها كراسي مدرجات ملعب البشير.
وقال محمد الشواف رئيس نادي اتحاد المحمدية إنه وضع بداية الأسبوع الحالي، رسالة مشتركة توضيحية موقعة، بينه وبين هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، من أجل التبرؤ من الصراعات الدائرة حول موضوع اعتبره غير ذي أهمية. موضحا أن الناديين لا يهمهما لون الكراسي بقدر ما يأملان في إتمام إصلاح وتهيئة الملعب، ووقف معاناة الفرق الممارسة، والجماهير الغفيرة المحرومة من أجواء مناسبة للجلوس والمتابعة.
وأكد الشواف في تصريح لموقع الدار أن ملعب البشير هو لكل أندية كرة القدم بالمحمدية، التي تمارس رسميا، بغض النظر عن المجموعة التي تمارس داخلها. وأنه لا علاقة للناديين بالجدل الدائر بشأن ألوان الكراسي.
الشواف أوضح أن اللونين الأحمر والأخضر هما لوني رمز البلاد المتمثل في العلم الوطني. قبل أن يكونا رمزان لأي ناد رياضي. وأن للأندية ألوان عديدة تميز بعضها عن بعض. لكنها تبقى ألوان كل المغاربة. وتمنى المتحدث أن تسارع الجهات المعنية إلى الإسراع بالإفراج عن ملعب البشير. لأن "هذا ما يهم الممارسين والجماهير.. كما تمنى أن يتم عزل الأمور السياسية عن الرياضية حتى تستعيد المحمدية بريقها الرياضي". يسجل الشواف.