أخبار دوليةسلايدر

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي إلى عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الإسرائيلي

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم الاثنين ، المجتمع الدولي إلى عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الإسرائيلي.

وقالت الوزارة في بيان ، إنه ” رغم تراجع التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ظاهريا وبشكل مؤقت ، إلا أن إجراءات وتدابير الاحتلال المتبعة لفرض المزيد من التضييقات على المواطنين والمصلين وحركتهم لا زالت متواصلة ، سواء ما يتعلق بتحديد الأعداد المسموح لها بالصلاة أو لدخول القدس أو الحواجز المنتشرة على أبواب البلدة القديمة وفي أزقتها “.

وأكدت أن ” استفزازات عناصر شرطة وأجهزة الاحتلال واعتداءاتهم على المواطنين ما هو إلا تأكيد على أن تلك العناصر ما زالت م تحفزة لممارسة عنفها وعدوانها على الوجود الفلسطيني في القدس عامة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك أو داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة ، أو أي مكان في المدينة المقدسة “.

وأضافت الوزارة أن ” ما شاهدناه من معاملة سيئة استهدفت بشكل مقصود المصلين المسيحيين خلال سبت النور ، وفي الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة لهو دليل قوي ، يثبت أن أجهزة الاحتلال وشرطته لن تتنازل عن عنجهيتها ونظرتها الاستعلائية تجاه المواطن ، سواء أكان مسلما أو مسيحيا ، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد بالقدس بغض النظر عن جنسيتهم “.

وتابعت ” من الواضح أيضا أن سلطات الاحتلال لم تتنازل عن هدفها في التصعيد خلال الشهر المبارك ، واستمرار اقتحاماتها للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية بشكل مقصود لمنع أية حالة استقرار للتجمعات الفلسطينية والاعتكاف خلال الشهر الفضيل ، فالاقتحامات مستمرة والتقييدات متواصلة والاعتقالات متصاعدة ، والاستيطان ، والاستيلاء على الأراضي ، وهدم المنازل واعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال مستمرة ، لتذكير الفلسطينيين دائما أن الاحتلال لا زال يتحكم بحياتهم ومستقبلهم “.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ” بأن يتحلى بالجرأة والشجاعة في تسمية الأمور بأسمائها ، وألا يختبئ خلف صيغ عامة تعفيه من تحمل أي مسؤولية ، أو توجيه الانتقاد لدولة الاحتلال التي لم تتخل حتى الآن عن سياسة التصعيد ” .

المصدر: الدار-وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى