الدار- خاص
كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس بالرباط، أنه ” تم الانتهاء من الشطر الأول من الدعم المخصص للفلاحين في إطار البرنامج الاستعجالي للحد من آثار الجفاف”.
وأوضح الصديقي، في ندوة صحافية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أنه ” تم توزيع مليون و700 ألف من الشعير على الصعيد الوطني، ومليون قنطار من الأعلاف المركبة، التي آلت على الخصوص الى قطاع الحليب”.
وأبرز الوزير أن ” الوزارة بصدد تنفيذ الشطر الثاني من هذا المشروع، حيث تم فتح الأظرفة المتعلقة بهذا الشطر”، مؤكدا بأن ” التساقطات المطرية التي عرفها مستهل شهر مارس المنصرم، كانت “رحمة” على بلادنا”، حيث غيرت المشهد الفلاحي والقروي بصفة عامة، وأعطت موسما ربيعيا لم يعرفه المغرب منذ سنوات”.
وأكد محمد الصديقي أن ” جميع الزراعات الربيعية ينتظر أن تكون بإنتاجية قياسية خلال هذا الموسم، سواء المتعلقة بالأعلاف، أو الباقوليات “الحمص”، و الذرة، وكذلك الزراعات الزيتية خصوصا “عباد الشمس”، كما أن التساقطات المطرية الأخيرة سمحت كذلك بإنقاذ المساحات المخصصة للحبوب”، مؤكدا بأن ” الدعم لازال مستمر ولن يتوقف في المناطق التي لم تعرف أو التي عرفت تساقطات مطرية قليلة”.
وبخصوص الشطر الثاني من مشروع الحد من آثار الجفاف، المتصل بـ”التأمين الفلاحي”، قال وزير الفلاحة ان ” الفلاحة الذين يتوفرون على مساحات مؤمنة، وضاعت، تلقوا الدعم المالي المخصص لهم شهر أبريل الماضي، أربعة أشهر قبل الموعد المحدد في شهر يوليوز المقبل”.